الأصول الجينية الغامضة للعيون الزرقاء لدى البشر القدماء

تكشف الأصول الجينية للعيون الزرقاء لدى البشر القدماء عن تاريخ معقد من التباين الوراثي والوراثة، حيث يمتلك إنسان النياندرتال تباينًا جينيًا يتعلق بالتصبغ، وهو ما أثر على مجموعات الإنسان الحديث.

وظهر جين رئيسي مرتبط بلون العين الزرقاء قبل نحو 250 ألف سنة، مع ظهور جينات أخرى مرتبطة بالتصبغ لدى السلف المشترك لإنسان النياندرتال والبشر الأوائل قبل نحو 600 ألف إلى 900 ألف سنة، بحسب موقع Ancient Origins.

ويظهر التحليل أن الجينات المسؤولة عن التصبغ الأخف كانت موجودة قبل وقت طويل من ظهور الإنسان العاقل، منذ حوالي 300 ألف سنة.

يُعتقد أن لون العين الزرقاء الحديث، والذي يتأثر بشكل أساسي بجينات OCA2 وHERK2، قد نشأ في الشرق الأدنى منذ حوالي 42000 عام قبل أن ينتشر إلى أوروبا منذ حوالي 20000 عام.

على الرغم من ذلك، فإن الأسس الجينية للعيون الزرقاء كانت موجودة منذ فترة أطول، مع وجود أدلة تشير إلى أن هذه السمة ربما حدثت في مجموعات بشرية منقرضة.

لا ينبغي اعتبار العيون الزرقاء سمة حديثة بحتة، لأنها ربما تطورت من الاختلافات الجينية القديمة التي استمرت عبر الأجيال البشرية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top