لا يزال سيناريو الحديث عن المثلية الجنسية والتحول الجنسي من الأعراض المتكررة التي تخرج إلى المجتمعات العربية من كل مكان، ويأتي إلينا بطرق مختلفة ويسهل التعرف عليها، فمثلا يتم نشر العديد من الكتب التي تتبنى فكرة التحول والمثلية الجنسية، لكننا لا نزال نواجه كل الثقافات التي تهدم القيم. ومن الإصدارات الأخيرة كتاب “سأكبر يوما وأكون امرأة جميلة” لأبي ماكسويل.
وبحسب موقع نيويورك تايمز فإن الكتاب يعتبر بمثابة قنبلة عنقودية لحركة حقوق المتحولين جنسيا.
- انطلاق الأسبوع الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر" بشرم الشيخ
- أحمد السعيد: جائزة الشيخ زايد تكريم لمسيرة بيت الحكمة ومسئولية كبرى
- سيد الشهداء.. كيف وصف عباس العقاد مشهد استشهاد الإمام الحسين؟
تدور أحداث الكتاب حول غريتا، ابنة ماكسويل، التي تم إعلانها صبيًا عند ولادتها، واعترفت برغبتها في التحول الجنسي عندما كانت في السادسة من عمرها. يشرح الكتاب معاناة غريتا في سنواتها الأولى من نوبات الغضب غير العادية. مشاكل النوم، والاعتداء الجسدي. ولم تتكلم حتى بلغت الثانية من عمرها. في روضة الأطفال، تم تشخيص غريتا بمرض التوحد.
بمرور الوقت، يصبح من الواضح أن ما تريد غرينا إيصاله هو جنسها: “لماذا تجعلني ولدًا؟” تهمس الفتاة الصغيرة لأمها ليلاً، لكن ماكسويل يستمر في إلباسها قمصانًا زرقاء منقوشة وقص شعرها، ويطلق عليها الضمائر الخاطئة.
عندما سمح ماكسويل أخيرًا لطفلته بالتعرف على أنها فتاة، كانت النتائج مذهلة؛ وكتب ماكسويل: “في غضون 24 ساعة من الاسم والضمير الجديدين، بدأت طفلتنا في القراءة بشكل مستقل، بينما كانت في السابق تنظر فقط إلى الصور”.
وتؤكد الكاتبة أن الطفلة تعرف أنها دون أي حماية فيدرالية، وأن نصف الشباب المتحولين جنسيا في أمريكا يفكرون بجدية في محاولة الانتحار.