أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، حيث يتم توزيع الزي المدرسي المميز لجميع الصفوف الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ومعه في جميع أنحاء الجمهورية، والذي يرمز مرة أخرى إلى بداية الزي المدرسي يصبح الزي المدرسي يعتبر الزي المدرسي إلزاميا مفروضا على الطلاب في جميع المدارس الحكومية والخاصة، ويختلف في أنه يختلف عن الزي الرسمي بشكل عام، لذلك سنستعرض لكم فكرة الزي المدرسي ومتى تم تنفيذه في مصر.
- العثور على قبر طفل يعود تاريخه للعصر الحجري الحديث في الهند.. اعرف قصته
- رسائل إلى حبيبة غائبة.. قصيدة للشاعر الراحل محمد إبراهيم أبو سنة
- شاهد لوحات وأعمال الفنانين التشكيليين فى المعرض العام بدورته الـ44
لا يزال الطلاب الملتحقين بالمدرسة يرتدون زيًا موحدًا تقريبًا حتى اليوم، ويعود أقدم دليل موثق على الاستخدام المؤسسي للزي الأكاديمي القياسي إلى عام 1222 عندما أمر رئيس أساقفة كانتربري آنذاك بارتداء كلوسا كابا.
- رسائل إلى حبيبة غائبة.. قصيدة للشاعر الراحل محمد إبراهيم أبو سنة
- ترشيح السيناريست عبد الرحيم كمال رئيسًا للرقابة على المصنفات الفنية
- العثور على قبر طفل يعود تاريخه للعصر الحجري الحديث في الهند.. اعرف قصته
وعلى الرغم من عدم وجود تاريخ محدد يوضح تاريخ الزي المدرسي، إلا أن ممارسته أصبحت أكثر انتشارًا في القرن السادس عشر في المملكة المتحدة، ويعتقد أن مدرسة مستشفى المسيح في إنجلترا كانت أول مدرسة تستخدم الزي المدرسي الموحد في عام 1552م. حيث تم منح الطلاب زيًا رسميًا يتكون من معطف أزرق طويل وجوارب صفراء تصل إلى الركبة.
تطورت هذه الممارسة الرهبانية والأكاديمية إلى الزي الجامعي في إنجلترا، وخاصة في المدارس الخيرية حيث يتم توفير الزي الرسمي في كثير من الأحيان للأطفال الفقراء.
على الرغم من أن الزي المدرسي يمكن اعتباره في كثير من الأحيان محافظًا وقديم الطراز، فقد تغير الزي المدرسي في السنوات الأخيرة مع تغير قواعد اللباس الاجتماعي.
أما بالنسبة لمصر، فقد عرفت فكرة الزي المدرسي منذ ظهور المدارس الحديثة في القرن التاسع عشر، وكان يعرف بشكل واحد: بنطلون وقميص للأولاد، و”مريلة” للفتيات تم تكييفه خصيصًا ولا يتم شراؤه، حيث لم تكن هناك مصانع لتصميم الملابس المخصصة للمدرسة، ولا محلات لبيع الزي المدرسي، وهذا ما ظهر بوضوح من خلال العديد من الأفلام العربية القديمة التي رأينا فيها فنانين يرتدون الزي المدرسي بنفس الطريقة يملك. بالطريقة التي نعرفها.
أصبح الزي المدرسي فكرة مقدسة وتم اتباعه بعناية فائقة في جميع مدارس مصر القديمة، حتى بدأ الزي المدرسي يتطور من حيث الشكل، فظهرت فكرة “الشنطة” والقميص للفتيات، واستمر الأولاد إلى ارتداء القميص والبنطلون، بالإضافة إلى الحقيبة الجلدية الواسعة التي تطورت أيضاً لتواكب شكل الزي الرسمي الحالي.