نال الأديب اللبناني إلياس خوري، الذي توفي صباح اليوم الأحد، شهرة كبيرة بعد رائعته “باب الشمس” التي تحولت إلى فيلم سينمائي من إخراج المخرج الكبير يسري نصر الله. إلا أن أعمال خوري الأخرى حققت نجاحاً وتقديراً كبيراً أيضاً، حيث تمكن من الفوز بعدة جوائز كبرى.
تعتبر رواية “باب الشمس” من أشهر الإبداعات الروائية للراحل الياس خوري. وصلت روايته “أطفال الغيتو.. اسمي آدم” إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017 “البوكر العربية”، كما فازت الرواية نفسها بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016. كما وصلت رواية “سينالكول” (2012) إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013.
- مقدمات الكتب .. ما قاله كارِن بلومنتال في ستيف جوبز والقصة المدهشة
- غلق باب التصويت وبدء فرز الأصوات في انتخابات التشكيليين
- بلدنا الحلوة.. موقع "أتريبس" فى سوهاج يعود للقرن الرابع قبل الميلاد
حصل عام 2011 على وسام جوقة الشرف الإسباني، من رتبة قائد، وهو أعلى وسام يمنحه الملك خوان كارلوس، تكريما لمسيرته الأدبية، وباعتباره أول مدير لمركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز”. (بعيون سمير قصير) بعد إنشائها، وحصل على جائزة اليونسكو للثقافة العربية لعام 2011، تقديراً لجهوده على نشر الثقافة العربية وتقديمها للعالم، كما قررت لجنة تحكيم الجائزة الدولية. واعتبر أن الياس خوري كان شاهدا على المعاناة الإنسانية التي اشتهر بها على المستوى الدولي، ورسم نضاله وإنتاجه الأدبي صورة المثقف الحر الذي يعطي صوتا لمن لا صوت له.
كما حصل على جائزة محمود درويش للإبداع الأدبي في دورتها السابعة عام 2016، وجاء ذلك تقديراً لمساهمة خوري الفكرية والأدبية ونتاجه الكبير والمتنوع في مختلف المجالات الأدبية، لاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتاريخها النضالي، كما أقيم حفل تكريم للروائي والمسرحي والناقد الياس خوري، وتقديراً لفكره الذي نراه في أدبه وآرائه تجاه المجتمع. القضية الفلسطينية، إذ كان صوت كل الفلسطينيين في بيروت. .