وبمناسبة الاحتفال بمرور ربع قرن على إطلاق جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات، برعاية إدارة ثقافة السويدي، تستضيف مكتبة البلد بالقاهرة الشاعر يوم الأحد 15 سبتمبر. نوري الجراح مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي ومدير عام جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في أمسية أدبية تحت عنوان (مصر الجغرافيا الثقافية نقطة انطلاق ومفترق طرق وموطن) . للرحلة.
وخلال المحاضرة يسلط نوري الجراح الضوء على حضور مصر وجغرافيتها الثقافية في أدب الرحلات العربي من خلال مساهمة بارزة لأسماء وشخصيات أثرت إنجازاتها خزينة أدب الرحلة، وذلك بحضور ومشاركة عدد من الحائزين على جوائز. الأساتذة الفائزون والفائزون خلال سنواته المتوالية.
- الباحث أحمد عبد العليم يتولى رئاسة المركز القومى لثقافة الطفل
- لوحات عالمية.. إصلاح الشراع لـ خواكين سورولا - اليوم السابع
ويقوم الجراح بتحكيم مختارات من الأعمال المنجزة في إطار الجائزة بحضور ومشاركة نخبة لامعة من كتاب الرحلات والباحثين في مجال أدب الرحلات الحائزين على جائزة ابن بطوطة ومنهم: د. عمار علي حسن، إبراهيم عبد المجيد، منصورة عز الدين، أشرف أبو اليزيد، أحمد هريدي، سعد القرش، د. نهى عبد الرازق الحفناوي، د. أحمد جمعة، ممدوح فراج النبي، د. يحيى زكريا مختار سعد شحاتة، أمير العمري، تسنيم محمد حرب، إلى جانب نخبة من الكتاب والشعراء والإعلاميين.
- علماء الآثار الإسبان يكتشفون مصنع شيكولاتة يعود للقرن الرابع عشر
- عمرها 500 عام.. عرض لوحة دينية للبيع بالمزاد بلندن بـ 253 ألف دولار
- موقع أجنبي يبرز العثور على منحوتات صخرية للفراعنة تحت الماء فى أسوان
وسيلفت هذا اللقاء الانتباه إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلات للتحقيق والدراسة، وفق وعي متزايد بخطورة هذا الأدب، وأهميته في فحص نظرة العربي لنفسه في علاقته بثقافته، وبالآخر. في اختلافه الثقافي، مما يدل على تنمية الوعي بالاختلاف من خلال دراسة الظواهر الناتجة عن السفر والتواصل مع الآخرين. وفي نصوص الرحلات المعاصرة والمذكرات التي أنتجها أدباء في مصر والعالم العربي، نلاحظ تطورا في لغة الكتابة المعاصرة. تميل مذكرات المسافر أكثر فأكثر إلى تسجيل رحلة الذات في اتجاهين: جغرافية الآخر. والنفس الداخلية وأسئلتها الوجودية. أما بالنسبة للنصوص الكلاسيكية التي تم بحثها ونشرها حتى الآن في إطار الجائزة، فقد حدثت اكتشافات وحفريات مذهلة لمخزون ظل مخفيا لعدة قرون، ولكنه الآن موجود على رفوف المكتبات العربية بفضل الجهود المبذولة. نخبة من الباحثين المشرقيين والمغاربة المهرة الذين قاموا بتحقيق ودراسة هذه المؤلفات، حتى أصبحت بفضل جهودهم مراجع أساسية لطلبة المجتمعات وأحوالها من خلال قرون. ناهيك عن الأهمية الكبيرة لنصوص الرحلات العربية إلى أوروبا، خاصة تلك التي قامت بها النخب العربية النهضة والمستنيرة في القرن التاسع عشر، خاصة من القاهرة وبيروت ودمشق وبغداد وفاس وتونس، وتشكلت مع الرحالة . مثل الطهطاوي، والصادق، وأحمد الهاجري، والمكناسي، والغساني الأندلسي، ومحمد الصفار، وأحمد زكي باشا، وحسن توفيق العدل، ومحمد لبيب البتوني، وفرنسس العادلي. – مرعش، مصطفى عبد الرازق، أحمد حسنين باشا، زكي مبارك، إلى طه حسين، زكي نجيب محمود وعشرات غيرهم ممن تجولوا في عالم الآخر الأوروبي من أجل استكشاف الآخر. وقراءة الذات في مرايا الآخرين.
أدب الرحلات