اليوم ذكرى رحيل الموسيقار الكبير رياض السنباطي، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10 سبتمبر 1981. عرف رياض السنباطي بتفرده في تأليف القصائد العربية لأعياد الميلاد والأعراس والأعياد الدينية في القرى والبلدات الريفية المجاورة، وأدرك أن موهبة ابنه كانت مبكرة، فشجعه، وعرف باسم “بلبل المنصورة”.
ومما جاء في كتاب “آه لو رأيت” لأنيس منصور: أن رياض السنباطي لم يكن قادرا على أن يكون مرضا طالبيا عاديا كحالة عصبية. فترك الكتاب واتجه إلى العزف والاستماع والغناء حتى أطلقوا عليه (بلبل المنصورة)، وعندما طلب نادي الموسيقى أو معهد الموسيقى قبول الطلاب للدراسة ذهب رياض السنباطي، وعندما استمعوا. بالنسبة له وجدوا أنه لا يجوز له أن يكون تلميذا، بل أستاذا في القديم والأداء، وهكذا كان.
السنباطي منضبط تماما، حاد الطبع، ويتعامل مع نفسه بمنتهى الجدية والجدية.. وعندما احتفلوا بتحول معهد الموسيقى إلى معهد فؤاد الأول للموسيقى، كان للسنباطي عزفه السابق في المعهد. مرحلة ارتفعت فيها أصوات الأطباق والسكاكين استعدادًا للحفلة.
- علماء آثار يكتشفون جدارًا دفاعيًا رومانيًا بُنى لاحتجاز سبارتاكوس
- وزيرة الثقافة توجه الشكر لـ خالد داغر على جهوده خلال رئاسته لدار الأوبرا
ولم يستطع السنباطي الصبر، فغادر المسرح ومن خلفه مدير المعهد والأساتذة، لكنهم فشلوا في إعادته أو سحبه بسبب استقالته.
- "حروب الأجيال وبقاء الدولة المصرية" محاضرة بالأعلى للثقافة
- حمدى سطوحي فى ندوة ثقافية: عندما يدرك المعماري دوره تُصبح العمارة فنا
- ذاكرة اليوم.. جورج واشنطن قائدًا للجيش الأمريكي وميلاد محمد صلاح
وعندما طلب لاحقًا من أم كلثوم ألف جنيه مقدمًا لشراء سيارة، قالت له أم كلثوم: “بعد يومين قال لها: إذا لم آخذ الألف جنيه الآن، فلن أستطيع التأليف”. ” وعندما اكتشفت أنه يقصد ما قاله، ركضت بالمال – وهكذا كان عصبيًا للغاية وحساسًا لقيمته الفنية وكرامته.
وعندما جاء سيد درويش إلى المنصورة استمع إلى أغنيتي لرياض السنباطي: وقعت في الحب.. وخسرت مستقبل حياتي. ورأى سيد درويش أن رياض السنباطي رفض نجم الغناء المستقبلي محمد السنباطي السماح لابنه رياض بالسفر إلى الإسكندرية مع سيد درويش.
- "حروب الأجيال وبقاء الدولة المصرية" محاضرة بالأعلى للثقافة
- علماء آثار يكتشفون جدارًا دفاعيًا رومانيًا بُنى لاحتجاز سبارتاكوس
- شارع المعز.. متحف مصر المفتوح يتألق ليلا.. صور
أما لقاء أم كلثوم والسنباطي في القاهرة، فكانا أعظم ثنائي في تاريخ الغناء العربي، وتفردا بكونهما من عمالقة الشعر العربي.