يعد سيد درويش أحد أهم مبدعي الموسيقى المصرية والعربية. كان المحرض على الحركة الموسيقية الشرقية ورائدها الأول خلال القرن العشرين، سبتمبر 1923م، لكن هناك بعض الخلاف حول يوم رحيله بين 10 و15 سبتمبر، وهو ما سنتناوله في السطور التالية.
ويسجل موقع ويكيبيديا أن الموسيقار سيد درويش توفي في 10 سبتمبر عام 1923م.
- كيف أصبح العلم الأبيض رمزاً للاستسلام؟
- اكتشاف موقع أثرى من العصر الحجري الحديث عمره 7000 عام فى صربيا
- عرض لوحة فنية أصفر وأزرق للفنان روثكو للبيع بـ45 مليون دولار بمزاد آسيا
في الموسوعة العلمية “الأغنية والموسيقى” للطبيب الكبير والمؤرخ الموسيقي زين نصار (1 أبريل 1942 – 25 سبتمبر 2022)، ورد تاريخ رحيل الفنان سيد درويش بـ 15 سبتمبر 1923.
كما نشرت جريدة المقطم في ذلك الوقت تأبينًا مع كلمة بديع خيري، والذي يلوم فيه الأخير الصحف على عدم الاهتمام برحيل سيد درويش، وقد ذكر ذلك في مقدمة مقاله “لقد رحل اليوم مات قبل أمس، منذ أن أُرسل المقال في 17 سبتمبر/أيلول، لكنه نُشر في وقت متأخر من يوم 21 سبتمبر/أيلول. دون حذف “أول من أمس”.
مقال رائع بقلم بديع خيري
- لوحات فارغة وأخرى ملصق بها موزة تتخطى ملايين الدولارات بالمزادات العالمية
- اكتشاف ثمرة تين متفحمة عمرها 2000 عام فى دبلن.. وراؤها قصة عجيبة
وفي برهان آخر يقول الصحافي خيري حسن من خلال كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان “سيد درويش.. حوادث سرقة عامة”. يحمل الكتاب عنوانا فرعيا هو “المؤلف الحقيقي للنشيد الوطني” “سيد درويش.. عاش سيدا… ومات سيدا” وسيبقى بعبقريته الاستثنائية.. (سيدا) )! 1892 – توفي في 15 سبتمبر 1923 – كان الفلاح ابن الفلاح كان العامل ابن العامل كان الكامل ابن العامل. الكامل، كان اليتيم الحزين، ابن الأرض الطيبة والنهر العظيم.
- تمثال نفرتيتي مثير للجدل.. سعره 400 مليون يورو وألمانيا ترفض إعادته لمصر
- كيف أصبح العلم الأبيض رمزاً للاستسلام؟
وللتأكد من المعلومة بيوم رحيل الموسيقار الكبير سيد درويش صاحب المدرسة الفريدة في عالم الموسيقى، تواصلت مع الإعلامي خيري حسن، فقال لـ«اليوم السابع» في تصريحات خاصة إنني أبحث في حياة السيد درويش حتى صدور كتاب “السيد درويش.. حوادث سرقة معلنة” “منذ أكثر من عام، ومن خلال البحث تأكدت أن يوم وفاته كان يوم 15 سبتمبر وليس 10 سبتمبر.
- كيف أصبح العلم الأبيض رمزاً للاستسلام؟
- تمثال نفرتيتي مثير للجدل.. سعره 400 مليون يورو وألمانيا ترفض إعادته لمصر
غلاف كتاب سيد درويش