محمد عبلة: أستلهم لوحاتي من الواقع ونمط الفن متغير مع الحياة

قدمت مدرسة الرسوم المتحركة بجمعية النهضة العلمية والثقافية – اليسوعيون بالقاهرة الفنان التشكيلي محمد عبلة في “ماستر كلاس” عن إبداعاته الفنية، يتحدث فيها عن مسيرته وملخص تجربته، ضمن برنامج “الماستر” سلسلة “فصل” تقدمها المدرسة بهدف رفع الوعي الفني وإثراء التجربة الفنية لدى الشباب.

وبدأ عبلة حديثه عن نشأته في مدينة بلقاس بالمنصورة، والتي أكد أنها كانت لها طابع خاص أثر في موهبته، لأنها كانت من المدن القليلة في ذلك الوقت التي كان بها كهرباء وكان بها مسرح ومكتبة ومسارح في الصيف. والشتاء.

وأكد عبلة أنه في مرحلة الطفولة تستقر في الذاكرة صور مختلفة وبالتالي ينشط الخيال. “خربشات”، ومن هنا بدأ يصبح فنان المدرسة والمدارس المجاورة بالمنصورة، الذي سيرسم له صور القادة المصريين على الجدران.

ثم تحدث عبلة عن المشاكل التي واجهها بسبب حبه للفن، بدءاً برفض والده دراسة الفنون ومقاطعته له خلال 5 سنوات من الدراسة، ومشاكل ما بعد التخرج والرحلة ونفي الشاب الذي تخرج مؤخراً وحيداً في العالم وكان الأمر صعباً للغاية، بالإضافة إلى مشاكل الفن التي هي مشكلته. يشعر الفنان باستمرار أنه في سباق لا يتوقف ولا ينتهي.

أما عن معارضه ولوحاته فقد قدم الفنان محمد عبلة مجموعة مختارة من أعماله الفنية التي رسمها على مر السنين وأشار إلى أعماله التي تناولت “القاهرة” والتي أحبها كثيرا حيث عبر عن وجهة نظره بلوحاته. من الساحات والحشود ونوع الناس الذين يتوافدون عليها من كل اتجاه. وأشار إلى أن معرضه الأخير الذي أقامه عام 2010 والذي أسماه “أبراج القاهرة” يصور الأحياء الفقيرة في القاهرة الكبرى. وضواحيها وكيف تبنى بيوت الناس فوق بعضها البعض. إنشاء أبراج “ملونة” مع الإشارة إلى التعددية والاختلاف.

وعن الإلهام الذي يستوحيه في لوحاته، أكد محمد عبلة أنه ينظر دائماً إلى الواقع المعاش ويستمد أفكاره من الحياة عندما تتغير، لافتاً إلى أن الفن يتغير بتغير نمط الحياة، ومعه يتغير الأسلوب والخصائص. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top