إن التاريخ مليء بالأساليب المبتكرة، وإن كانت مزعجة، المستخدمة لإجبار الناس على الاعتراف باختياراتهم الحياتية أو حتى الندم عليها.
- وزارة الثقافة تعلن أسماء المشاركين فى سيمبوزيوم النحت بأسوان
- هنريك سينكيفيتش بولندى حصل على جائزة نوبل فى الأدب.. ماذا قدم؟
- تعرف على الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربى 2024.. بينهم 5 مصريين
ومن بين هذه الأساليب ممارسة أقل شهرة ولكنها غريبة جدًا، وهي “التعذيب بلسان الماعز”، ورغم أنها غير معروفة جيدًا، إلا أن هذه الطريقة تستحق مكانها في قاعة الشهرة الرهيبة لبساطتها وغرابتها.
ولم يكن تعذيب لسان الماعز عن طريق القطع، بل عن طريق اللعق، حيث تم ربط أقدام الضحية، وتغطية باطن القدمين بطبقة من الملح. ثم جاء دور نجم العرض “الماعز”. كانت الماعز معروفة بشهيتها التي لا تشبع وألسنتها الخشنة للغاية. وتم تشجيعها على لعق باطن قدم الضحية المملحة، وفقا لموقع orgnins القديم.
في البداية، قد يبدو الأمر مسليًا أو حتى مثيرًا للدغدغة، ولكن مع استمرار اللعق، تغير الإحساس بسرعة من الدغدغة إلى العذاب. يبدأ لسان الماعز، الخشن مثل ورق الصنفرة، في خدش الجلد، تاركًا الأنسجة الحساسة تحته نيئة ومكشوفة. واستبدل الألم بألم، وأصبح العذاب لا يطاق.
المراجع التاريخية لهذه الممارسة نادرة، لكن الروايات تشير إلى أنه ربما تم استخدامها في أوروبا في العصور الوسطى وأجزاء من الشرق الأوسط.
- ذاكرة اليوم.. إغراق المدمرة إيلات وميلاد حسن الأسمر ورحيل أنيس منصور
- عمل فني يجسد صراع الحضارات لكريم رأفت في صالون الشباب
- وزارة الثقافة تعلن أسماء المشاركين فى سيمبوزيوم النحت بأسوان
وقد تم وصف هذه الممارسة في كتاب Tractatus de indiciis et tortura الذي نشره عام 1502 الفقيه والراهب الإيطالي فرانشيسكو برونوس دي سان سيفيرينو، وهو كتاب حذر بالفعل من التعذيب بشكل عام.
ويعتقد أن هذه العقوبة كانت تستخدم في حالات الجرائم البسيطة، إذ نادرا ما تؤدي إلى الوفاة، ولكنها تضمن الانزعاج والإذلال، كما أن الجانب النفسي كان مدمرا بنفس القدر.