أحمد مستجير.. نموذج للعالم الشامل والشاعر المبدع

واختارت لجنة معرض القاهرة الدولي للكتاب أحمد مستجير ليكون شخصية المعرض، واسم د. وبرز أحمد مستجير بإسهاماته في الحياة العلمية والأدبية. واستطاع أن يجمع بين دقة العلم وجمال الشعر، حتى أصبح نموذجاً للتميز في مجالين متنوعين، تاركاً بصمة واضحة في تاريخ ترجمة العلوم العربية.

ويعتبر أحمد مستجير شخصية فريدة جمعت بين العلم والأدب، إذ استطاع أن يقدم لنا إرثًا علميًا ثريًا، بالإضافة إلى أعمال أدبية، منها: في بحار الشعر: “أدلة رقمية لبحر الشعر العربي، جلب “يعود أسراب البط” مجموعة قصائد “العلم مكون من جزأين، وعلم يسمى السعادة، بالإضافة إلى ترجمته للعديد من الكتب في العلوم والفلسفة، منها: قصة الكم المثيرة، الصامت” الربيع، طبيعة الحياة، الانقراض الكبير، روح جديدة لعالم جديد، الطريق إلى دوللي، المشاكل الفلسفية للعلوم النووية، المعركة بين العلم والمجتمع، صناعة الحياة، الكود الوراثي البشري، الجينات، الناس واللغات، والطريق إلى سوبرمان، وعلم الوراثة والهندسة الوراثية في الرسوم الكاريكاتورية، وكانت التكنولوجيا الحيوية وإمكاناتها في حل المشكلات العالمية مصدر إلهام للكثيرين. لقد كان أكثر من مجرد عالم أو شاعر، كان ” نموذج للتميز والإبداع.

حصل الدكتور مستجير على عدد من الجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1974، وجائزة أفضل ترجمة علمية عام 1993، وجائزة الإبداع العلمي عام 1995، وجائزة أفضل كتاب علمي عام 1996.

كما حصل على وسام الآداب والعلوم من الدرجة الأولى للمرة الثانية عام 1996، وجائزة أفضل كتاب لعام 1999، وجائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top