اكتشاف بقايا بشرية محترقة وأسلحة بقبور لمحاربين فى بولندا.. اعرف حكايتها

اكتشف علماء الآثار مقبرتين لمحاربي الفاندال أثناء عمليات التنقيب في مقبرة قديمة في مقاطعة أوستروفيتش ببولندا. وتقع المقبرة بالقرب من بلدة جلينكا ويعود تاريخها إلى حوالي القرن الثالث أو الرابع الميلادي.

ووفقا لموقع التراث اليومي، واستنادا إلى الأشياء المادية، ترتبط المقبرة الأوسع بثقافة برزيفورسك، وهم شعب من العصر الحديدي سكنوا ما يعرف الآن بوسط وجنوب بولندا من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الخامس الميلادي.

كما كشفت التنقيبات عن قبرين محفورين في طبقات المقبرة، يحتويان على بقايا بشرية محترقة وآثار محرقة. ويعتقد علماء الآثار أن هذه القبور تعود إلى محاربين مرتبطين بالوندال، وهم شعب جرماني سكن ما يعرف الآن بجنوب بولندا. .
بعد عدة صراعات مع روما، أنشأ الوندال مملكة ضمت مقاطعة أفريقيا الرومانية، بالإضافة إلى صقلية وكورسيكا وسردينيا ومالطا وجزر البليار.

في عام 455 بعد الميلاد، قامت قوة فاندال بقيادة جايزريك، ملك الفاندال والألان، بنهب روما لمدة أسبوعين، مما تسبب في دمار واسع النطاق للمدينة وانهيار الإمبراطورية الرومانية في نهاية المطاف.

كما عثر علماء الآثار على أشياء دفن مرتبطة بمحاربين من الطبقة العليا، وتشمل هذه الأشياء السيوف وعناصر الدرع ورأس الدرع ورؤوس الرماح الحديدية وشظايا الأواني الفخارية المحروقة.

وقال الدكتور ماريك فلوريك من مكتب حماية الآثار في ساندوميرز: “تظهر آثار النيران على جميع الأجسام المعدنية، حيث تم حرق جثث المتوفى مع جميع الأسلحة في طقوس جنائزية على محرقة، قبل وضعها في قبور الحفرة”. “.

تم العثور على السيفين مثنيين، وهي ممارسة مرتبطة عادة بثقافة برزيورسك ويعتقد أنها تضمن أن يحمل المتوفى السلاح في الحياة الآخرة. ومع ذلك، يشير علماء الآثار أيضًا إلى أن تدمير الأسلحة يمكن أن يردع لصوص القبور بجعلها عديمة الفائدة.

الأسلحة المحروقة وأدوات الدفن في مقابر محاربي الفاندال في بولندا

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد