سيف الدين قطز قائد معركة عين جالوت.. كيف وصفه المؤرخون؟

اليوم ذكرى إحدى أهم وأبرز المعارك الحاسمة في التاريخ الإسلامي، عندما قاد سيف الدين قطز جيش المماليك في معركة عين جالوت التي وقعت في مثل هذا اليوم 3 سبتمبر 1260م تمكن من إلحاق أول هزيمة خطيرة بالجيش المغولي بقيادة كاتبغا.

سيف الدين قطز يلقب بالملك المظفر تولى الحكم عام 657م أبرز ملوك مصر ورغم قوته إلا أنه لم يكمل حكمه سنة واحدة، واستطاع خلال تلك الفترة استعادة الجيش الإسلامي واستطاع أن يوقف تقدم التتار. دمر دولة الإسلام تمامًا، وألحق بهم قطز هزيمة ثقيلة في معركة عين جالوت الحاسمة، ثم لاحقهم حتى. وحرر الشام كلها من سيطرتهم وسلطتهم.

وقد وصف المؤرخون شخصية المظفر قطز. قالوا إنه شاب، أشقر اللون، له لحية كبيرة، بطل شجاع، شجاع حازم، حسن الإدارة. وقال أبو المحاسن بن تغري بردي: «كان بطلاً شجاعاً، شجاعاً حازماً، حسن التدبير، وهذا يرجع إلى الدين والإسلام والخير»، وقال الإمام الذهبي: «السلطان الشهيد». .. كان فارساً.” شجاع، سياسي، متدين، محبوب الناس، هزم التتار وطهر منهم الشام يوم عين جالوت، وتسلم إليه معركته إن شاء الله، كان شابا أشقر كامل الجسم “لحيته، كامل الهيئة، أبيض الأيدي في معركة التتار، فكافئ الله شبابه بالجنة ورضي عنه، وكان شجاعاً مقداماً، كثير الإحسان، كثير الصدق”. ناصحًا للإسلام وأهله، وكان الناس يحبونه ويدعوون له كثيرًا». قال عنه ابن كثير. وكان الجنرال الحنبلي “بطلا شجاعا حازما، انتصر على التتار بنصر الإسلام، واسترد منهم الشام، جزاه الله خيرا عن الإسلام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top