اليوم الذكرى 831 لتوقيع السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي معاهدة سلام مع ملك بريطانيا الملك ريتشارد الأول المعروف تاريخيا بقلب الأسد، حيث تم توقيع المعاهدة في 22 شعبان 588هـ، 2 سبتمبر 1192م. يكون. إعلان.
- اكتشاف لوحات جدارية جديدة وقاعة ذات أعمدة فى بومبى.. صور
- ذكرى وعد بلفور.. ما نص الوعد المشئوم
- قطة إنقاذ .. الإصدار الأول بالإنجليزية لـ سارة درويش
في 2 سبتمبر 1192، بعد هزيمته في يافا، اضطر صلاح الدين إلى عقد معاهدة مع ريتشارد، تبقي القدس تحت سيطرة المسلمين، مع السماح للحجاج والتجار المسيحيين غير المسلحين بزيارة المدينة. وبينما أصبحت عسقلان قضية خلافية بين المسلمين والمسيحيين لأنها تهدد الوحدة بين مصر والشام، جاءت المعاهدة بعد الحروب التي دارت بين صلاح الدين ورجال الحملة الصليبية الثالثة، وتم الاتفاق على صلح الرملة، الذي وقع فيه صلاح الدين الأيوبي. واضطرت إلى التنازل للصليبيين عن جزء من ساحل الشام الممتد من يافا إلى ساحل إمارة طرابلس، في حين أن تلك المناطق من السماح للصليبيين الراغبين بالحج إلى القدس دون حمل السلاح، مع هدنة مدتها ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
يقول محمد أسعد طلاس في كتابه عصر الاضمحلال تاريخ الأمة العربية: بينما كان صلاح الدين الأيوبي على أسوار عكا سنة 586هـ جاءته الأخبار من بلاد الروم بأن ملوك أوروبا قد أتوا إلى بلاد الشام. الصليبيون في الشام، ومعهم مائة ألف صليبي، وكانت هذه الحملة مؤلفة من ثلاثة ملوك: فريدريك بربروسا ملك ألمانيا الذي غرق في الطريق، ملك إنجلترا. وصلت الحملة إلى عكا، بعد فتح قبرص، واستلمتها جيوش المسلمين في عكا وساروا منها، حيث رأى المسلمون خراب عسقلان، وسار الرملة واللد إلى القدس، وكتب الصليبيون له عن السلام، ولكن فلم يقبل ذلك، ووقع القتال بين الجانبين.
ويضيف: “ثم طلب ملك الإنكتار (الإنجليز) الصلح، فصالحه صلاح الدين بعد فشل المسلمين في الاستيلاء على عكا. وعقدت هدنة لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر في البر والبحر. وأمر السلطان بدخول أرض الإسماعيلية في الهدنة، وأمر الإفرنج بدخول أنطاكية وطرابلس في الهدنة. سهلا بارك الله فيه . “بفضله.”
- قطة إنقاذ .. الإصدار الأول بالإنجليزية لـ سارة درويش
- العولمة.. ما يقوله كتاب "الحركات العالمية: الفعل والثقافة"
بحسب كتاب “أطلس تاريخ الدولة العباسية” للدكتور . وكان سامي بن عبد الله المغلوث، جميع المسلمين والصليبيين، فرحوا باتفاقية الصلح إلا صلاح الدين نفسه، لأنه لم ير أنها حققت ما أراد. لتحرير البلاد كلها من الاحتلال الفرنجي، ولم يوقع الاتفاقية إلا بإصرار من أمرائه. كان قادته وجنوده يفتقرون إلى الطاقة والقدرة على الاستمرار.