مقتنيات المتحف المصرى.. تمثال الملك إخناتون

وتتنوع مجموعات المتحف المصري، فمنها ما نراه اليوم وهو تمثال للملك أخناتون معروض بالقاعة رقم 4 بالدور الأرضي للمتحف والذي يحتوي على العديد من كنوز العمارنة وهو من أعقد العصور في التاريخ المصري بدأت هذه الحقبة مع صعود أمنحتب الرابع على عرش البلاد وهو ابن أمنحتب الثالث.

وقام أمنحتب الرابع بثورة دينية ودعا إلى عبادة قرص الشمس آتون وجعله فوق كل الآلهة. ربما كان هذا بسبب قناعة دينية أو حيلة سياسية لتقليل قوة وسلطة إله الدولة آمون. رع. كما دعا أخناتون وزوجته نفرتيتي إلى تشجيع أسلوب فني جديد مبالغ فيه ومليء بالحيوية والانحراف عن التقاليد الفنية الكلاسيكية. وفي السنة الخامسة من حكمه، غير أمنحتب الرابع اسمه إلى أخناتون (المفيد لآتون)، احتراما لآتون. ثم، بعد فترة وجيزة، نقل العاصمة الدينية للبلاد إلى موقع بكر لم يستخدم من قبل في مصر الوسطى، وهو آخت-آتون، وتعني (أفق آتون) – تل العمارنة الحالي.

ومع استمرار حكم أخناتون، أصبحت آراؤه الدينية أكثر تطرفا، لدرجة حظر عبادة آمون رع تماما، فقد حكم البلاد نحو 17 عاما، ومن المرجح أنه في العام الـ12 من حكمه، نهضت نفرتيتي. حكم البلاد إلى جانبه، وربما شارك في الحكومة ملك آخر هو سمنخ وورث العرش بعد ذلك.

ولم تتجاوز مدة حكمه سنة ونصف، وخلفه على العرش (حوالي 1336 ق.م) الأمير الشاب توت عنخ آتون الذي أعاد في السنة الثانية من حكمه فتح معابد آمون رع وغير اسمه . لتوت عنخ آمون لإظهار احترامه وتأكيد عودته لعبادة هذا الإله.

تمثال الملك أخناتون” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/8/31/43125-Statue-of-King-Akhenaten.jpg” title=”تمثال الملك أخناتون”>
تمثال الملك اخناتون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top