دراسة: انخفاض عدد سكان العصر الحجرى الحديث مرتبط بالخوف من الحرب

في بضعة آلاف من السنين بعد نهاية العصر الجليدي الأخير، شهدت البشرية بعض الانهيارات السكانية الغريبة والسريعة بشكل مدهش، وفي حين أن الانهيارات السكانية في العصور القديمة كانت مرتبطة في كثير من الأحيان بالأوبئة والتغيرات البيئية والكوارث الطبيعية، فإن العلماء على يقين من وجود حالات أخرى. العوامل المسببة التي ساهمت في التقلبات السكانية.

نشرت دراسة جديدة من معهد أبحاث في فيينا أدلة على أن التعرض للحرب وأنواع أخرى من الصراعات المجتمعية لعب دورا رئيسيا في التسبب في خسائر سكانية في أوروبا خلال عصر الهولوسين الأوسط (بين 5000 و 3000 قبل الميلاد)، وفقا لموقع orgnins القديم. .

لم يركز هذا البحث الجديد على الخسائر في الأرواح المرتبطة بالقتال، ولكنه بدلاً من ذلك بحث عن أدلة على أن الخوف من عواقب الصراع كان كافياً لإثارة تحركات سكانية قديمة واسعة النطاق عبر المناظر الطبيعية الأوراسية الشاسعة.

ولأغراض هذه الدراسة، قام الباحثون في مركز العلوم المعقدة وزملاؤهم بتطوير نموذج حاسوبي يعتمد على نظريتهم القائلة بأن الخوف من الصراع سيكون له تأثير كبير على أنماط الديموغرافيا والهجرة القديمة.

أكد العلماء أنه ليس من السهل تقدير مستويات السكان في المواقع التي كانت مأهولة بالسكان منذ آلاف السنين في الماضي، وللاقتراب قدر الإمكان من الحقيقة، استخدم الباحثون بيانات التأريخ بالكربون المشع لفصل المناطق ذات الكثافة السكانية العالية عن تلك التي لم تكن كذلك. .

وكانت الفكرة هي أن حجم النشاط البشري في موقع معين يمكن قياسه بعدد العينات العضوية التي يمكن العثور عليها مناسبة للتأريخ.

وعندما قارن الباحثون نموذجهم بما أظهره السجل الأثري، اكتشفوا وجود علاقة قوية، يعتقدون أنها تؤكد نهجهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top