قال علماء آثار إن “مقبرة النخبة” التي تم اكتشافها في بقايا قلعة مهجورة في منغوليا تحتوي على بقايا امرأة ترتدي رداء حريري أصفر، مما يوفر نظرة ثاقبة على الأعمال الداخلية لممارسات الدفن والتجارة في إمبراطورية ازدهرت على مدى ألف عام. قبل قليل، بحسب ما نشر موقع “livescience”.
- عايز تروح مسرح.. عرض "إلكترا" و"ابن الإيه" بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
- نبيل القط وضحى عاصي يكشفان تأثير "القاهرة" على المبدع في التحرير الثقافي
- ثروت أباظة.. حكاية الطالب الذى عدل على أستاذه
تم بناء القلعة، المعروفة باسم خار نور، في وقت ما بين القرنين العاشر والثاني عشر، خلال إمبراطورية خيتان لياو (التي تُكتب أيضًا خيتان)، والتي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط وشرق منغوليا. جدار طويل”. ويمتد عبر الريف، بحسب دراسة نشرت في مجلة الأبحاث الأثرية في آسيا.
وبعد انهيار الإمبراطورية عام 1125، تبعتها الإمبراطورية المغولية التي نشأت عام 1206 تحت حكم جنكيز خان.
- هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون.. هل له مؤلفات؟
- فعاليات اليوم.. الاحتفال بالتنوع الثقافي وندوتان بالأعلى للثقافة
وتم إخفاء القبر داخل جدران أحد أسوار القلعة، وكشف التأريخ بالكربون المشع للهيكل العظمي “المحفوظ جيدًا” أن المتوفاة كانت امرأة توفيت بين سن 40 و60 عامًا. تم دفنها في تابوت، وهي ترتدي رداء حريري أصفر، ووضعت منسوجات حريرية إضافية تحت رأسها مغطاة بغطاء رأس من لحاء البتولا.
- عايز تروح مسرح.. عرض "إلكترا" و"ابن الإيه" بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
- حصاد الثقافة فى أسبوع.. هنو يتابع استعدادات معرض القاهرة الدولى للكتاب
- المسيرة النسائية إلى قصر فرساي.. المرأة تقود أحداث الثورة الفرنسية
وكتب مؤلفو الدراسة في مقالتهم: “هناك القليل من الوثائق التاريخية التي تقدم أوصافًا ملموسة للوضع في منغوليا والتي يمكننا من خلالها فهم العمليات الاجتماعية والسياسية التي مهدت الطريق لصعود المغول”.