بيلفا لوكوود هل كانت أول امرأة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة؟

في عام 1884، لفتت مرشحة رئاسية نشطة انتباه أميركا: بيلفا لوكوود، التي كانت تعمل محامية في ذلك الوقت وكانت أول امرأة تظهر على بطاقات الاقتراع الرسمية. في حين يُشار عمومًا إلى فيكتوريا وودهول على أنها أول امرأة يتم انتخابها رئيسة، إلا أنها، على عكس لوكوود، لم تكن مؤهلة بما يكفي لحكم نفسها.

جاء ترشيح بيلفا لوكوود لمنصب رئيس الولايات المتحدة في وقت لم يكن فيه حق المرأة في التصويت معترفا به في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت بيلفا لوكوود وقتها في تصريحات صحفية للصحف الأمريكية: “لا أستطيع التصويت، لكن يمكنكم التصويت لي”.

ناضلت بيلفا لوكوود طوال حياتها، كما قالت، من أجل وضع المرأة على قدم المساواة مع الرجل. في حركة حق المرأة في التصويت.

ولدت بيلفا آن بينيت في 24 أكتوبر 1830 في مزرعة في رويالتاون، نيويورك. .

في عام 1848، تزوجت من مزارع يدعى أوريا ماكنال، الذي توفي بعد ثلاث سنوات، وتركها وحدها لدعم ابنتهما لورا.

باعتبارها أرملة، التحقت لوكوود بمدرسة جينيسي ويسليان اللاهوتية وتخرجت بمرتبة الشرف في عام 1857. انخرطت في حركات الاقتراع والامتناع المتزايدة، وفي عام 1866 انتقلت إلى واشنطن العاصمة، حيث قامت بالتدريس وتكوين دائرة مؤثرة من الأصدقاء التقدميين، وأصبحت رئيسة رابطة الاقتراع العالمية.

في عام 1868 تزوجت من كاهن مسن وطبيب أسنان يدعى إيزيكيل لوكوود، وأنجبا ابنة اسمها جيسي (التي توفيت قبل عيد ميلادها الثاني، ساعد إيزيكيل في تربية ابنة بيلفا لورا، منذ زواجها الأول، ودعم مهنة زوجته ونشاطها.

بسبب حب بيلفا لوكوود الطويل للقانون، التحقت لاحقًا بكلية الحقوق بالجامعة الوطنية، وعلى الرغم من أنها أكملت دراستها، رفضت الجامعة في البداية منحها الدبلوم، الذي كانت تحتاجه للقبول في نقابة المحامين. مقاطعة كولومبيا.

حارب لوكوود ضد المدرسة وكتب رسالة إلى الرئيس السابق للولايات المتحدة، يوليسيس إس جرانت يطلب مساعدته. أخيرًا، في سبتمبر 1873، منحتها الجامعة شهادة الدبلوم، وفي سن 43 تم قبولها في نقابة المحامين في مقاطعة كولومبيا.
خلال ما تبقى من حياتها الطويلة، أصبحت لوكوود شخصية بارزة في حركة السلام الدولية أثناء ممارستها للقانون. وإخراجهم من أراضي أجدادهم وإعادة توطينهم دون تعويض عادل”.

قبل وقت قصير من وفاتها، سُئلت لوكوود عما إذا كانت تعتقد أن المرأة ستصبح رئيسة يومًا ما، فقالت لوكوود: “إذا كانت المرأة تؤهل نفسها لتكون رئيسة، فسوف تحتل البيت الأبيض يومًا ما. لقد توفيت عام 1917”. قبل عامين من منح المرأة حق التصويت.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد