اليوم هو ذكرى ميلاد المؤرخ الفرنسي جول ميشليه. وهو أول من استخدم كلمة “النهضة” في كتابه “تاريخ فرنسا” الصادر عام 1885. وُلد في هذا اليوم المهين، 21 أغسطس. 1798م كان كاتباً مهتماً بتاريخ الماضي، وهو أول من ألف الكتب المدرسية المكتشفة من جديد.
عندما رحل عن عالمنا المؤرخ الفرنسي جول ميشليه، دُفن في بلدية هييريس، لكن محكمة باريس، بناءً على طلب أرملته، منحت الإذن بنبش جثته ونعشه في 13 مايو 1876م. وصل في 16 مايو لإعادة دفنه في مقبرة بير لاشيز في باريس. وبعد ذلك تم نصب نصب تذكاري له في المقبرة.
كان جول ميشليه مؤرخًا قوميًا فرنسيًا اشتهر بكتابه الضخم “تاريخ فرنسا 1833-1867″. كان أيضًا ابنًا لشخصية متواضعة كان قادرًا على تدريس جولز، وكان ميشليه طالبًا لامعًا، وفي سن التاسعة والعشرين درس التاريخ والفلسفة في المدرسة الثانوية، وكان لديه بالفعل كتب مدرسية و”ترجمة منشورة”. “العلم الجديد 1827” أكدت ثورة يوليو عام 1830 تأثير فيكو على ميشليه في التأكيد على دور الإنسان في صنع التاريخ، والذي يُنظر إليه على أنه صراع مستمر لحرية الإنسان ضد القدر. كان هذا هو الموضوع الرئيسي لمقدمة التاريخ العالمي (1831)، والذي كان الأساس لكتابات ميشليه اللاحقة.
- التونسية جليلة الطريطر: استغرقت فى كتابة "مرائي النساء" 15عاما
- وكأنه الحب.. رحلة رومانسية إلى الأندلس فى أحدث روايات نوال مصطفى
- العثور على كستبان فضي عمره 300 عام فى إنجلترا - اليوم السابع
بعد المجلد الثاني لميشليه، تاريخ روما (1831)، كرس نفسه لتاريخ العصور الوسطى والحديثة. تعيينه كرئيس للقسم التاريخي لمكتب السجلات في نفس العام منحه موارد فريدة لتنفيذ أعمال حياته الضخمة، تاريخ فرنسا، المجلدات الستة الأولى (1833-43) المنتهية في نهاية العصور الوسطى . ; وتشمل هذه “صورة فرنسا”، حيث يُنظر إلى ظهور فرنسا كأمة على أنه انتصار على الحتمية العرقية والجغرافية؛ ويتضمن أيضًا معاملته لجان دارك باعتبارها الروح الحقيقية لفرنسا ورمزًا حيًا لمثلها الوطنية والديمقراطية.