عظمة متحجرة لوحيد القرن تكشف عن صيد الحفريات القديمة فى العصر البرونزى

أكدت دراسة نشرت في مجلة Scientific Reports، أن العظم المتحجر المكتشف ضمن المجموعات التراثية بالموقع الأثري في ميسينيا باليونان، يمثل أحد أقدم الأمثلة المعروفة لصيد الحفريات القديمة، وأن العظم ينتمي إلى جنس ستيفانورينوس، وهو جنس منقرض من وحيد القرن، بحسب ما نشر موقع “heritagedaily”.

في اليونان القديمة، كانت البقايا المتحجرة لحيوانات كبيرة هي عظام عمالقة أسطوريين أو تنانين أو مخلوقات أسطورية أخرى.

لقد أثرت الحفريات الحيوانية الكبيرة لفترة طويلة على الممارسات الاجتماعية والأيديولوجيات في المجتمعات البشرية، بما في ذلك الأساطير الخيالية عن العمالقة والأبطال في اليونان القديمة.

تشير التقديرات إلى أن جمع الحفريات في اليونان بدأ في العصر البرونزي المتأخر. ومع ذلك، فإن الاكتشافات الأثرية السابقة للحفريات من البر الرئيسي لليونان لم يتم توثيقها بشكل جيد في سياقات آمنة يعود تاريخها إلى ذلك الوقت البعيد.

وأكد مؤلفو الدراسة أن العظم المتحجر الذي تم تحديده حديثا تم العثور عليه مؤخرا ضمن المجموعات القديمة بالموقع الأثري في ميسينيا، والذي تم استعادته في الأصل من خلال الحفريات في السبعينيات وأعيد تحليله مؤخرًا في متحف ميسينيا.

وكشفت الدراسة أنه من خلال تحليل الأدلة المتوفرة من موقع الاكتشاف وحالة الحفاظ على الحفريات والأنواع الممثلة، تشير النتائج إلى أن متحجرة وحيد القرن استراغالوس (Stephanorinus) التي تم جمعها في الماضي، ربما من بعيد، كانت كذلك. تم نقلها إلى ميسينيا، حيث تم إيداعها بالقرب من مجموعة مثيرة للاهتمام من المصنوعات اليدوية في منطقة تخزين تحت الأرض في الربع الجنوبي الغربي، في مكان ما في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

يمثل هذا الاكتشاف أقدم دليل آمن على استخدام البشر للحفريات الحيوانية الكبيرة في البر الرئيسي لليونان، والتي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المتأخر.

عظم متحجر يكشف عن صيد حيوانات كبيرة في اليونان style=”width: 550px; height: 364px;” title=”عظام متحجرة تكشف عن صيد الحيوانات الكبيرة في اليونان”>
عظم متحجر يكشف عن صيد الحيوانات الكبيرة في اليونان

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد