والدة مريم وجيه: ابنتي أحبت الرسم من طفولتها والجميع يدعمها

والدة مريم وجيه: مريم تحب وزير الثقافة وهو أكبر داعم لها

هنا أمين والدة مريم: رد فعل ابنتي ووزيرة الثقافة على المعرض كان جميلاً جداً

دكتور. افتتح أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة، قبل أيام، المعرض الأول للفنانة “مريم وجيه” البالغة من العمر 25 عامًا، وهي فنانة من نوع خاص، حيث تعد أول فنانة من ذوي الإعاقة تنضم إليها. كلية الآداب يقام المعرض الذي يحمل اسم “مريم” في قاعة “صلاح طاهر” بدار الأوبرا المصرية، خلال الفترة من السبت 17 أغسطس إلى الخميس 22 أغسطس. هذا الإطار تواصلنا مع هنا أمين والدة الفنانة مريم. حسنًا.

وقالت هنا أمين والدة الفنانة مريم وجيه: مريم في البداية كانت تحب التلوين كأي طفلة تنجذب للألوان وتحب التلوين، حتى اكتشفنا قدرتها على التلوين بدقة عالية جداً، بالإضافة إلى قدرتها على التنسيق والتنسيق. تنظيم الألوان، مما أكد وجود الموهبة فيها، لذلك لجأنا إلى المتخصصين. لا مجال لمساعدتها والتحقق من موهبة مريم، وهو ما أكد عليه الجميع، وأنها يجب أن تفكر في الرسم الحر وتطوير موهبتها. بدأنا مع د. رضا فضل، دكتور فنون تشكيلية من ذوي القدرات الخاصة. ما الذي ساعدنا على اجتياز مريم مرحلتها الأولى والبدء في رحلة الرسم.

وأضافت هنا أمين والدة مريم وجيه في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”: بدأت مريم مشاركتها الحقيقية وعمرها حوالي 17 عامًا عندما شاركت في ملتقى أولادنا الفني لأول مرة عام 2016 بمجموعة من لوحاتها. ولفتت انتباه اللجان والمشاركين، وشاركت مرة أخرى في الدورة الثانية التي عقدت على مستوى 36 دولة أوروبية وعربية، وحصلت على جائزة درع المنتدى من د. رانيا المشاط الوزيرة السابقة. السياحة، وبعد ذلك التقيت بالدكتور أشرف رضا وكيل كلية الفنون الجميلة، وأشاد باللوحة وأبرز تطور موهبة مريم خلال العام السابق، ولابد أن يكون هناك تطور في فن مريم الأكاديمي. منحها منحة للدراسة في كلية الفنون الجميلة للدراسات الليبرالية، وكانت تدرس في ذلك الوقت في أربعة أقسام “جرافيك – نحت – جدار – بورتريه ذاتي”.

وتابعت والدة الفنانة مريم وجيه: دخول مريم الجامعة وبداية الرسم الحر ساعد على تنمية موهبة مريم كثيرا، وعندما رأى الأطباء خطوطها ورسوماتها الجريئة بدأوا في احتضانها وتشجيعها، وهم لقد أخبرني دائمًا أن مريم ستستمر في التطوير والعمل على موهبتها، لذلك كنت أعرض ذلك دائمًا. لقد دعمتها أيضًا أنا ووالدها وإخوتها وأقاربها. أردنا جميعًا أن نرى مريم تكسب في أفضل مكان.

وأضافت هناء والدة مريم، أن الدكتور أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة المصري، كان يعرف مريم شخصيا من دراستها، وكان وقتها عميد كلية الفنون الجميلة، وكان يعرف قدرتها وكان يشجعها دائما وستأتي إلى الكلية للاطلاع على عملها في الكلية. وكان من الداعمين لها وللفنان د. أشرف رضا أستاذ كلية الفنون الجميلة، كما سبق لها أن درست بجامعة الجلالة على يد د. تكريم أشرف رضا .

وأضافت والدة مريم وجيه أن د. أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة، شخص محترم وراقي ومثقف للغاية، ومريم تحبه، وعندما جاء إلى المعرض قال لمريم: “أنا جاي بسببك. لقد رأيت كيف تصبح فنانًا عظيمًا، ويكون لديك معرض خاص لك فقط. وكان ردها جميلا جدا ومليئا بالسعادة.

وزير الثقافة د. كلف أحمد فؤاد حنو، بعرض بعض أعمال الفنانة مريم وجيه، بمبنى وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في خطوة تستهدف زيادة حضور الفنانين ذوي الإعاقة. في المشهد الثقافي، وهو ما أكدته والدة الفنانة، ومن المقرر أن يتم عرض اللوحات بشكل دائم في مبنى الوزارة.

ويضم معرض ميرين وجيه، الذي يحمل عنوان “مريم”، والذي يقام في الفترة من 17 إلى 22 أغسطس بدار الأوبرا المصرية، 55 لوحة تتنوع ما بين اللوحات والمناظر الطبيعية والفن التجريدي. إنه نتيجة خمس سنوات من عمل الفنانة مريم وجيه أثناء وبعد دراساتها في الفنون الليبرالية.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد حنو على أهمية تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لدعم ذوي القدرات الخاصة واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم ودمجهم بشكل طبيعي في المجتمع. وأشاد بمستوى الإبداع المذهل للمعرض، وأشار إلى أن هذا الحدث ليس فقط احتفاء بقيمة الفنانة “مريم”، بل تأكيد على قدرة الشباب المبدع على المساهمة في تقدم المجتمع.

وأشار الوزير إلى أن الأعمال الفنية المميزة للفنانة “مريم” تجسد إرادتها القوية وقدرتها الاستثنائية على التغلب على التحديات، حيث أثبتت من خلال لوحاتها أن الفن لغة قادرة على التغلب على العقبات.

درست مريم في أربعة أقسام: الجرافيك والنحت والجداريات والرسم الزيتي. شاركت في العديد من المعارض الدولية والمحلية لمدة سبع سنوات متتالية، مثل معرض الفنون التشكيلية “أطفالنا”، وحصلت على درع الملتقى في دورته الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top