يعد الخوف، خاصة في عصرنا الحديث، أحد العواطف والمشاعر التي تعيق تقدم الإنسان، كما يعيق قدرته على الاستمتاع بما لديه، لذلك انتبه الباحثون والمهتمون بالنفسية البشرية إلى “مواجهة وهم الخوف” وتوفير السبل والوسائل للتغلب عليها.
- سعد زغلول يشكل أول وزارة شعبية فى مصر.. ما التفاصيل؟
- اكتشاف مواهب فى برنامج قصور الثقافة "أنا فنان.. أنا مبدع" لذوي الهمم بسوهاج
حرر نفسك من الخوف.. جوزيف أوكونور
والغرض الأساسي من الكتاب هو مساعدتنا في التخلص من هذه المخاوف حتى نصل إلى حالة من الحرية النفسية.
يحتوي هذا الكتاب على تعليمات عملية سهلة التطبيق، تهدف معظمها إلى تعليم القارئ مجموعة من المهارات، أهمها: كيف تحدد الأشخاص الجديرين بالثقة وغير الجديرين بالثقة؟ كيف تنمي القدرة على الشعور بالأمان في المواقف الأكثر خطورة؟ كيف تتغلب على المخاوف الاجتماعية السائدة في هذا العصر؟ كيف تتكيف مع التغييرات، ولا تخاف من عدم اليقين بشأن المستقبل؟ كيف تركز على الحاضر وتعمل على تحقيق الراحة النفسية الكاملة؟ بالإضافة إلى مهارات أخرى، والتي بدونها لن نتمتع بالحرية، لأننا لن نتحرر من الخوف
- جوجل يحتفل بالشاعرة والكاتبة إيتيل عدنان.. اعرف سيرتها
- جبران خليل جبران.. هل كانت للأديب هوايات أخرى؟.. صور
- الهالوين.. أصول وثنية وأساطير دينية وراء أشهر احتفال مرعب في العالم
العواطف: التحرر من الغضب والغيرة والحسد والخوف… أوشو
ومن الأحداث الأخيرة التي ساهمت في إحداث تحول ثوري تلك التي تناولت العقل والجسد، وديناميكية القلب والعقل، ومن اتحاد العقل والجسد تنشأ حركة وموجات من الطاقة وهي العواطف. التي تأتي من القلب.
في الواقع، فإن منهج أوشو في هذا الكتاب هو النظر إلى الجسد والعقل باعتبارهما جانبين لطاقة واحدة. ومن خلال هذين القطبين تتحرك هذه الطاقة على شكل انفعالات صنفها أوشو على أنها مشاعر سلبية مثل الاكتئاب والغضب والحسد والغيرة والخوف… وإيجابية مثل الحزن والتعاطف والحب والشجاعة. ووجد أن الإيجابية نشعر بها بوعي، بينما السلبية نشعر بها دون وعي. فإذا أدخلنا عامل الوعي فيه يتحول، ولذلك في هذا الكتاب أوشو لا يطلب أي نوع من الإدانة، ولا أي نوع من القمع أو الكبت، بل يطلب تحويل المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية.
- فرق قصور الثقافة تنشر البهجة بمهرجان أسوان بعروض تعكس الموروث الشعبى
- ذاكرة اليوم.. العثور على حطام تيتانيك وميلاد إيهاب نافع ورحيل الإمام البخاري
- سعد زغلول يشكل أول وزارة شعبية فى مصر.. ما التفاصيل؟
ويحدث هذا السياق من خلال ما أسماه أوشو الملاحظة دون تحديد، دون اختيار ودون حكم، وصولا إلى القلب الفارغ حيث يكون الراصد محايدا، وهو من خلال سياق وعي ينمو ويتطور وينشط بإحضار المظلوم. العواطف إلى السطح ومن ثم العمل على تحويلها.
- جبران خليل جبران.. هل كانت للأديب هوايات أخرى؟.. صور
- ذاكرة اليوم.. العثور على حطام تيتانيك وميلاد إيهاب نافع ورحيل الإمام البخاري
- انطلاق ملتقى أهل مصر الـ17 لشباب المحافظات الحدودية بسانت كاترين غدًا
لا شك أن الأمر يحتاج إلى تفكير، ولهذا السبب ابتكر أوشو تقنية التأمل الديناميكي وابتكر بعض التمارين التي تساعد على إخراج المشاعر المكبوتة إلى السطح والتحرر منها.