نشر “اليوم السابع” مقطع فيديو يؤكد فيه اختفاء لوحة “عاش هنا” من أمام منزل عملاق الكوميديا الفنان الراحل إسماعيل ياسين، وهو مشروع قومي تقوم به الدولة المصرية حول رموز الفن. المجتمع، من قبل الجهاز الوطني للتنسيق العمراني بقيادة المهندس محمد أبو سعدة.
بدوره تواصلنا مع محمد أبو سعدة رئيس الجهاز الوطني للتنسيق العمراني الذي أكد صدور محضر رسمي بشأن فقدان لوحة “عاش فينا” أمام منزل الفنان الراحل إسماعيل ياسين . وذلك بعد أن مر أحد مسؤولي الوكالة وأكد اختفاء اللوحة.
وأضاف محمد أبو سعدة في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أنه في حال تركيب لوحة أخرى بدلاً من التي فقدت فإن التكلفة هذه المرة سيتحملها الورثة، لأن الجهاز بطبيعة الحال يحمل تكلفة المرة الأولى فقط بناء على طلب مقدم للجهاز.
- مسلسل صيد العقارب.. كل ما تريد معرفته عن العقرب الأسود
- محمد طاهر العصفور يكتب: المعنى ومآلاته
- متخصصون من مهرجان الشارقة القرائى يدعون لتحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوى
إسماعيل ياسين” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/8/18/230570-the-sign-on-the-house-of-the-artist-Ismail-Yasin.jpg” style= “الارتفاع: 717 بكسل؛ width: 550px;” title=”اللافتة الموجودة على منزل الفنان إسماعيل ياسين”>
اللافتة الموجودة على منزل الفنان إسماعيل ياسين
لمحة عن حياة إسماعيل ياسين
ولد الفنان إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر 1912 في مدينة السويس وعندما كان عمره 17 عاما ذهب إلى القاهرة في أوائل الثلاثينيات حيث كان يعمل صبيا في أحد المقاهي بشارع محمد علي. وأقام في فنادق صغيرة شعبية.
- محمد طاهر العصفور يكتب: المعنى ومآلاته
- فك رموز ألواح طينية من حضارة بابل عمرها آلاف السنين..تكشف مصير العراق
- ماذا يقرأ الغرب؟.. رواية النساء تتصدر الأعلى مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
ثم انضم للعمل مع الأسطى “نوسة” وهما أشهر راقصي الأعراس في ذلك الوقت. ولما لم يحصل على ما يكفي من المال، تركها لتعمل وكيلة في مكتب محاماة لكسب لقمة العيش.
- ياسوناري كواباتا أول ياباني يحصد نوبل.. تعرف على أعماله
- فك رموز ألواح طينية من حضارة بابل عمرها آلاف السنين..تكشف مصير العراق
- ماذا يقرأ الغرب؟.. رواية النساء تتصدر الأعلى مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
ثم فكر مرة أخرى في تحقيق حلمه الفني، فتوجه إلى بديعة مصابني، بعد أن اكتشفه توأمه الفني وصديق العمر وشريكه في رحلة كفاحه الفني الفنان الكوميدي الكبير أبو السعود الإبياري مع الذي شكّل ثنائياً فنياً شهيراً وكان شريكاً له في ملهى بديعة مصابني، ومن ثم في المسرح والمسرح. .
- مسلسل صيد العقارب.. كل ما تريد معرفته عن العقرب الأسود
- فك رموز ألواح طينية من حضارة بابل عمرها آلاف السنين..تكشف مصير العراق
تمكن إسماعيل ياسين من النجاح في فن المونولوج، وظل لمدة عشر سنوات من 1935-1945 متألقا في هذا المجال حتى بدأ بإلقاء المونولوج عبر الإذاعة مقابل أربعة جنيهات للمونولوج الواحد، شاملة أجر الكتابة والتلحين، والذي وكان دائما من ألحان توأمه الفني أبو السعود الإبياري.
اكتشفه فؤاد الجزايرلي وظهر في فيلم “خلف الحبايب” عام 1939. انضم إلى فرقة علي الكسار، وبرع في تلك الفترة في غناء المونولوجات. أسس فرقة مسرحية تحمل اسمه، قدم من خلالها عدداً من الفنانين الذين أصبحوا نجوماً.
- من الطقوس الدينية إلى الحماية.. تعرف على ثقافة الأقنعة حول العالم
- الملكية الفكرية.. تعرف على معلومات مهمة فى القضية وما علاقتها بالشعوب الأصلية
شكل الفنان إسماعيل ياسين ثنائيا سينمائيا ومسرحيا مع الكاتب والشاعر أبو السعود الإبياري، وشهد في نهاية حياته تخبطا ماليا، بعد أن ابتعدت عنه الأضواء، وتوفي في 24 مايو الجاري. ، 1972.
- وزارة الثقافة تطلق 5 مكتبات متنقلة للمحافظات الحدودية
- من الطقوس الدينية إلى الحماية.. تعرف على ثقافة الأقنعة حول العالم
قدم الفنان إسماعيل ياسين عددًا كبيرًا من الأفلام في الفترة من عام 1939 إلى عام 1972، وحقق التميز السينمائي بمجموعة من الأفلام التي تحمل اسمه، منها: “إسماعيل ياسين في الشرطة”، و”إسماعيل ياسين في متحف الشمع”، و”إسماعيل ياسين”. يلتقي ريا وسكينة.” “إسماعيل ياسين في الطيران، وأصبح نجما في شباك التذاكر، ومن أشهر مسرحيات فرقته: “المفتش العام”، و”أنا أفضل القهوة”، و”رجل سعيد جدا”.