ذكرى ميلاد العالم جان فرانسوا شامبليون، المعروف أيضًا باسم شامبليون الصغير، أحد أهم وأشهر العلماء، الذي استطاع فك حجر رشيد عام 1822. ولد في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر ، 1790. هو مستشرق وفقيه فرنسي، حقق شهرة كبيرة. وبعد فك رموز حجر رشيد الذي جاء بالهيروغليفية المصرية، يعتبر أيضًا أحد مؤسسي علم المصريات.
وفي نهاية عام 1822، وتحديدًا في 27 سبتمبر، تمكن عالم المصريات الفرنسي شامبليون من فك رموز الرموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد دراسة حجر رشيد. وعثر عليه على نصوص ديموطيقية ويونانية هيروغليفية، وسمي بحجر رشيد نسبة إلى المدينة التي اكتشف فيها وهي مدينة رشيد الواقعة عند مصب فرع النيل في البحر الأبيض المتوسط.
- بتحب الموسيقى.. حفل فرقة الحرملك بقصر الأمير بشتاك
- لو بتحب التاريخ والفن.. اعرف المتاحف المفتوحة مجانا للزوار اليوم
- "مواجهة الضغوط والقلق والاكتئاب" روشتة علاج نفسى خلال ندوة بمكتبة مصر الجديدة
يعود تاريخ حجر رشيد إلى عام 196، وهو مرسوم ملكي صدر في مدينة ممفيس وأصدره الكهنة تخليداً لذكرى بطليموس الخامس، وقد تمكن شامبليون من فك شفرته من خلال الأشكال البيضاوية الموجودة في النص الهيروغليفي والمعروفة كخرائط وتتضمن أسماء الملوك والملكات، واستطاع مقارنة هذه الأسماء في النص اليوناني وتميزت أسماء بطليموس وكليوباترا، وكان الحلقة التي أدت إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية.
- ذاكرة اليوم.. هجرة الرسول للمدينة وميلاد ستيفن كينج ورحيل أحمد عرابى
- لو بتحب التاريخ والفن.. اعرف المتاحف المفتوحة مجانا للزوار اليوم
- 31 مايو.. آخر موعد للتقدم لجائزة سرد الذهب من مركز أبو ظبي للغة العربية
وتمكن شامبليون من فك رموز الحجر وقراءة ما كتب عليه والذي يمثل رسالة شكر وامتنان موجهة من مجموعة من كهنة مدينة ممفيس إلى الملك بطليموس الخامس لإعفاء المعابد من دفع بعض الرسوم عام 196 ق.م. ، ويبلغ ارتفاعه 113 سم، وعرضه 75 سم، وسمكه 27.5 سم، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاث لغات قديمة وهي الهيروغليفية والعربية. واللغة الديموطيقية أو القبطية واليونانية وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر في عهد الملك بطليموس الخامس.