يحتفل منتدى ريميني للصداقة بين الشعوب بزيارة العائلة المقدسة لمصر في دورته الخامسة والأربعين، والتي تبدأ يوم الاثنين المقبل (20 أغسطس) بمدينة ريميني الإيطالية وتستمر حتى 25 أغسطس.
ويخصص المنتدى مساحة كبيرة للثقافة العربية، حيث تركز فعاليات المجمع على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان. ومن أبرز أنشطة المنتدى هذا العام استضافة معرض للصور الفوتوغرافية يصور الرحلة المقدسة الأسرة في القول. مصر، مع التأكيد على الأهمية التاريخية والروحية للأماكن التي شملتها الزيارة، والتي لا تزال موجودة حتى اليوم من قبل مختلف الطوائف الدينية.
- هيئة الكتاب تعيد إصدار مجلة المسرح فى نسخة شهرية بعد توقفها عدة أشهر
- ذاكرة اليوم.. بدء الثورة العرابية وميلاد إنعام سالوسة ورحيل خيرى شلبى
- انطلاق جائزة القلم الذهبى للأدب الأكثر تأثيرًا بجوائز مالية ضخمة
الأكاديمي المصري د. وقال وائل فاروق، عضو أمانة المنتدى: “إن المعرض يدعم جهود الكنيسة المصرية لجعل طريق العائلة المقدسة أحد المزارات الدينية الهامة في العالم”.
- افتتاح معرض سمات إنسانية لـ مدحت سعودي بمركز محمود مختار.. الخميس
- زيارة الرئيس إلى تركيا.. تاريخ العلاقات المصرية التركية
- ذاكرة اليوم.. بدء الثورة العرابية وميلاد إنعام سالوسة ورحيل خيرى شلبى
ويشارك نيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي في منتدى ريميني لهذا العام. كما يستضيف المنتدى يوم الخميس 23 أغسطس ندوة بعنوان “التربية من أجل المصالحة” يشارك فيها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. وسيدير الحوار محمد بن عبدالكريم العيسى، والكاردينال ماتيو ماريا زوبي. أدارها د. وائل فاروق، أستاذ اللغة العربية والثقافة في الجامعة الكاثوليكية في ميلانو، تسلط هذه الندوة الضوء على الدور الرئيسي للتعليم في تعزيز السلام والتفاهم المتبادل.
- هيئة الكتاب تعيد إصدار مجلة المسرح فى نسخة شهرية بعد توقفها عدة أشهر
- زيارة الرئيس إلى تركيا.. تاريخ العلاقات المصرية التركية
- تعرف على أشهر اللوحات الفنية بمزادات سوثبي فى مايو
- تعرف على أشهر اللوحات الفنية بمزادات سوثبي فى مايو
- هيئة الكتاب تعيد إصدار مجلة المسرح فى نسخة شهرية بعد توقفها عدة أشهر
- افتتاح معرض سمات إنسانية لـ مدحت سعودي بمركز محمود مختار.. الخميس
إلا إذا كنا…
وأكد وائل فاروق في تصريحات له أن “لقاء ريميني” للصداقة بين الشعوب يعزز سنويا دوره كجسر ثقافي وإنساني رائد يربط أوروبا بالعالم العربي، إذ لم يعد مجرد طرف في الحوار بين الثقافات، بل بل يصبح مساحة وفرصة كبيرة تمكن العالم العربي من التعبير عن نفسه حول قضاياه الراهنة وتراثه العريق وصوت أبنائه في الحوار مع العالم أجمع وبينت عضو أمانة المنتدى حول عنوان اجتماع هذا العام، مؤكداً أن هدفه هو البحث عن جوهر الإنسانية مع كافة ثقافات العالم. وما يجمعها هو عنوان اللقاء (إن لم نبحث عن الجوهر فعن ماذا نبحث؟).
ومن ناحية أخرى، يتقاسم منتدى ريميني مساحاته مع رابطة العالم الإسلامي والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، دون أن ننسى القضية الفلسطينية التي ستكون حاضرة من خلال أعمال فنية وأدبية، مثل العرض المسرحي لأوتيلو سينسي وإيريك إيمانويل شميت. “من أنت؟”
- هيئة الكتاب تعيد إصدار مجلة المسرح فى نسخة شهرية بعد توقفها عدة أشهر
- ذاكرة اليوم.. بدء الثورة العرابية وميلاد إنعام سالوسة ورحيل خيرى شلبى
- ماذا يقرأ الغرب؟.. الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
فعاليات لقاء ريميني تتناول موضوع التعايش بين الأديان المختلفة في ندوة “بلدان شبه الجزيرة العربية: صحراء مليئة بالحياة” بمشاركة المونسنيور ألدو بيراردي والمونسنيور باولو مارتينيلي النائبين الرسوليين للشمال والجنوب الجزيرة العربية. ويعرض المتحدثان تجربتهما في الحياة مع المجتمعات المسيحية في شبه الجزيرة العربية، مشددين على الانفتاح الذي شهدناه في السنوات الأخيرة وإمكانية التعايش السلمي والأخوي. وفي نفس اليوم، سيدلي لوكا فالزوني، المهندس المدني الذي يعيش في الرياض منذ عشر سنوات، بشهادته الشخصية حول نفس الموضوع.
ومن الأنشطة المرتبطة بالتراث الثقافي في الشرق الأوسط، يقدم لقاء ريميني معرض “النور والظلام: حماية الأماكن المقدسة وطريق اللقاء” احتفالاً بالذكرى المئوية لكنائس جبل طابور والجسمانية، أيضاً تسمى “كنيسة كل الأمم”.
ويركز المعرض على أهمية الحفاظ على هذه الأماكن المقدسة باعتبارها رموز الأمل والحوار بين الثقافات.
وفي ندوة بعنوان “قصص من الأرض المقدسة: حكايات من زمن الحرب”، تروي ميشي هارمان، مؤسسة ومضيفة البودكاست، وفيديريكا ساسو، الصحفية المقيمة في القدس والتي تعمل في مركز روسينغ للتعليم والحوار، قصصهما. العمل، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز التعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين لبناء مجتمع أكثر عدلا وشمولا.