اليوم ذكرى وفاة الكاتب الأيرلندي صامويل بيكيت. رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 22 ديسمبر عام 1989. كان كاتبًا وناقدًا وكاتبًا مسرحيًا باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وربما اشتهر بمسرحياته، خاصة في انتظار جودو، التي نُشرت عام 1952.
- سيفيروس ألكسندر آخر إمبراطور فى روما.. حكم فى سن الـ14 عاما
- ضمن مشروع عاش هنا.. تعرف على بداية التحول فى مسيرة نبيل فاروق الأدبية
وحظي كتاب بيكيت المنشور الأول “مالوي” بإعجاب النقاد الفرنسيين، رغم أنه لم يحقق مبيعات كثيرة، أما مسرحية “في انتظار جودو” فسرعان ما حققت نجاحا عندما عرضت على مسرح “بابل”، و كان. نالت استحسانا كبيرا من النقاد مما جلب لبيكيت شهرة عالمية.
كتب أشهر وأهم أعماله باللغة الفرنسية، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى ستينيات القرن الماضي حتى أنه كان يميل إلى التشاؤم في كتاباته، وقد “لبيكيت” ذلك بأسلوب المفسر” “الفكاهة السوداء” التي قدمها في شكل إيجاز وإيجاز.
- سيفيروس ألكسندر آخر إمبراطور فى روما.. حكم فى سن الـ14 عاما
- فعاليات اليوم.. إعلان جوائز الدولة ودار الكتب تحتفل باليوم العالمي لأفريقيا
- "فلسفة المسرح .. مفاهيم وآراء" في العدد الجديد من جريدة "مسرحنا"
كتب صامويل بيكيت مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية تنوعت بين المسرح والإذاعة والتليفزيون والسينما، بالإضافة إلى إنجازاته في مجال النثر، منها الروايات والعديد من القصص القصيرة والشعر والترجمة.
ولعل أبرز رواياته هي: مولوي 1951، اللانهائي 1935، نهاية اللعبة 1957، الحب الأول والصحبة، مالون يموت، مسرحيتان مبكرتان وخمس مسرحيات تجريبية.
- فعاليات اليوم.. إعلان جوائز الدولة ودار الكتب تحتفل باليوم العالمي لأفريقيا
- سيفيروس ألكسندر آخر إمبراطور فى روما.. حكم فى سن الـ14 عاما
وفي عام 1969، فاز صامويل بيكيت بجائزة نوبل للآداب، ورفض قبول الجائزة بنفسه، وتجنب إلقاء خطاب عام بعد حصوله على الجائزة. الكتاب والعلماء والمعجبين بأعماله لمناقشة أعماله.