أحب المصريون القدماء قططهم لدرجة العبادة، لذلك عندما ماتت قطتهم الأليفة المحبوبة، كانت الأسرة بأكملها تحزن بشدة، حتى أنهم كانوا يحلقون حواجبهم، وتنتهي فترة الحداد عندما تنمو حواجبهم مرة أخرى.
- محمد سليم شوشة يكتب: البحث العلمى هو الحل
- أين تقع سمرقند حاليا ؟ زارها حسن الصباح فى مسلسل الحشاشين
- لمحاكاة رائعة دانتي.. بلزاك يرسم معاناة البشر في "الكوميديا الإنسانية"
أعجب المصريون بالقطط بسبب طبيعتها المعقدة والمزدوجة. وهي حيوانات رشيقة ولطيفة، لكنها يمكن أن تتحول فجأة إلى حيوانات عدوانية ووحشية، بحسب المؤرخ اليوناني هيرودوت، الذي قال إنه في العصور القديمة، كانت القطط المستأنسة تعيش مع البشر بشكل بحت. لأغراض عملية، مثل تنظيف المنزل ومخزن الحشرات. بالنسبة للمصريين القدماء، كان جزءًا من الأسرة، وفي كثير من الحالات، كما تظهر الاكتشافات الأثرية، كانوا يقومون بتحنيط القطط بعد وفاتها.
- خبير آثار: رمسيس الثانى سيظل علامة بارزة فى تاريخ مصر القديم
- هل يمكن للطلاب استخدام الذكاء الاصطناعى؟ متخصص أمريكي بالشارقة للطفل يجيب
- لو بتحب التاريخ والفن.. اعرف المتاحف المفتوحة مجانا للزوار اليوم
وبحسب عدد من المؤرخين، فإن المصري القديم كانت له علاقة خاصة جدًا بالحيوانات، وخاصة القطط، التي كانت، مثل قتل قطة في مصر القديمة، تحمل عقوبة الإعدام، حتى لو كان هذا القتل خطأً! ويروي المؤرخ ديودورس الصقلي قصة رجل روماني قتل قطة بالخطأ في مصر، فانقض عليه الناس وقتلوه، رغم أن الملك تدخل شخصيا في محاولة لإنقاذه (خوفا من احتمال الانهيار). العلاقات الدبلوماسية مع روما والدخول في حرب معها)، لكن الشعب لم يهتم بمخاوف الملك أو احتمال الحرب.
تعتبر بسطات أشهر الآلهة المنسوبة لصفات القطط، وقد تم تصويرها على شكل قطة من الألفية الثانية قبل الميلاد. لقد كانت إلهة المنزل والخصوبة والولادة حسب موقع Reboot اليوناني.
كانت لإلهة القطط خصائص القطة الحقيقية، لكنها كانت تحمي قططها الصغيرة مثل الأم ويمكن أن تصبح شرسة بسرعة إذا شعرت بالتهديد.
- ذاكرة اليوم.. محمد سعيد يستلم حكم مصر وميلاد منة شلبى وجينيفر لوبيز
- أين تقع سمرقند حاليا ؟ زارها حسن الصباح فى مسلسل الحشاشين
هناك العديد من الصور التي تصور الباسات في الفن المصري. تصورها بعض الصور على أنها قطة جالسة أو قطة تطعم صغارها. بصحة جيدة أو مساعدتهم على إنجاب الأطفال.