اليوم ذكرى وفاة الفنانة هند رستم، التي توفيت يوم 8 أغسطس 2011. كانت لها تجربة فنية كبيرة، وعلى المستوى الإنساني كانت لها حكايات وقصص وذكريات.
- فرس النهر في الحضارة المصرية القديمة.. هل قدسه المصريون؟
- وزير الثقافة يوجه بافتتاح "متحف الخزف الإسلامي" للجمهور 15 أكتوبر المقبل
- وزير الثقافة يفتتح قصر الإبداع الفنى بمدينة 6 أكتوبر بعد تطويره
وروى الإعلامي أيمن الحكيم قصة حياة هند رستم من خلال كتابه “ذكرياتي” الذي تحدثت فيه الفنانة عن حياتها منذ البداية، فماذا قالت عن والدها:
- وزير الثقافة يفتتح قصر الإبداع الفنى بمدينة 6 أكتوبر بعد تطويره
- متخصصو رسوم متحركة يؤكدون أهمية التعاون بين الثقافات لتطوير محتوى الطفل
- فرس النهر في الحضارة المصرية القديمة.. هل قدسه المصريون؟
ويقول الكتاب على لسان هند رستم:
الطفولة والشباب هي أجمل سنوات الحياة، ولا تزال ذاكرتي تحبها كثيرًا. أتذكر ولادتي في محرم بك بالإسكندرية، أتذكر أيامي في مدرسة سان منصور دي بول، أتذكر أيام البؤس والبراءة والمرح. والدي هو اللواء حسين مراد رستم. كان ضابطاً في الشرطة المصرية. مازلت أذكر ملامحه الجميلة، وقامته الطويلة كان يرتدي بدلة ماري، وكان يشبه نجوم السينما، وأعتقد أن الأستاذ سعد الدين وهبة يعرفه، إذ كان يعمل تحت قيادته ذات مرة عندما كان ضابط شرطة.
كان والدي حاد المزاج والعصبي. وكانت آرائه صريحة وحاسمة. وبسبب هذا الانفتاح نقلوه من القاهرة إلى مناطق ودول نائية عقاباً له، وسافرت معه إلى العديد من البلدان محافظة الدقهلية، ودير نجم في محافظة الشرقية، وبنها في محافظة القليوبية، ورثتها من والدي. كان لديه وقت للرياضة وكان يستمتع بركوب الخيل كثيراً، وبدأ يدربني على هذه الرياضة، فأحببتها ومازلت أمارسها حتى الآن. والأمر المضحك هو أنني ارتديت بدلته المرحة عندما كان طالبًا في كلية الشرطة، وقفزت إليها على ظهر حصان. كما ورثت عن والدي حبه لتربية الكلاب، وهذا ما فتح عيني على الكلاب التي يملكها في منزلنا، فأحضر لهم الطعام وألعب معهم وأشعر بإخلاصهم وإخلاصهم. لقد أحببتهم طوال حياتي، وفي إحدى المرات كان لدي واحد وعشرون كلبًا من مختلف الأنواع يعيشون في المنزل معي ومع زوجي وابنتي، وكنت أعتني بهم وأخاف منهم كما لو كانوا أطفالي.
- وزير الثقافة يوجه بافتتاح "متحف الخزف الإسلامي" للجمهور 15 أكتوبر المقبل
- الحمض النووي.. كيف "فك" أسرار العالم القديم
لقد ورثت أيضًا من والدي واشتريته. وكان متعصباً لحزب الوفد، وكثيراً ما دخل في مناقشات وخلافات ساخنة بسبب هذا التعصب. وفؤاد باشا سراج الدين.