ساهمت البيئة المصرية في تنوع منتج الفخار صناعة الفخار في العصر المصري القديم، وهو طين النيل وطين قنا وطين البلاس وطين التبين. وفيما يتعلق بالفخار كمنتج، اعتمد المصري على خامات بيئته للوصول إلى المراحل الفنية التي ميزت صناعة الفخار. في مصر.
أقدم أنواع الفخار كانت تصنع يدوياً من الطين ثم تترك تحت الشمس حتى تجف. يتم تحضير الطين حتى يتم الطحن والغربلة لفصل الفتات الخشنة والحصول على حبيبات ناعمة. ثم يعجن الطين بإضافة الماء إليه حتى يحصل الطين على قوام عجين متجانس مناسب بحيث يساعد الماء على التبخر تدريجياً من الطين دون تشقق الفخار الناتج والحصول على قوام أكثر. وبعد ذلك يتم تشكيل القطعة حسب الحاجة والاستخدام. وتتبع ذلك مرحلة التجفيف، والتي تتم مباشرة قبل حرق القطعة. حيث تكتسب القطعة صلابتها وملمسها. وفي نهاية مرحلة الحرق يخرج الماء والمواد الرابطة الكيميائية ويتغير الطين من حالته الهشة الأولية التي يؤثر فيها الماء إلى الحالة الصلبة فلا يؤثر عليه الماء.
ثم تطورت صناعة الفخار، فاخترع المصري عجلة الفخار لتدار باليد اليسرى، بينما تشكل قطعة الفخار باليد اليمنى، هذه الصناعة، لأنه بواسطة قالب واحد يستطيع الخزاف أن ينتج نماذج عديدة من الأواني والأكواب و قِطَع. وبعد ذلك ظهرت صناعة الفخار المزجج، مما يدل على أن هذه الصناعة وصلت إلى ذروة النهضة والتقدم في ذلك الوقت.
- خالد دومة يكتب: رواية الراعية "1"
- ختام وتوزيع جوائز الدورة 46 لمهرجان فرق الأقاليم المسرحية بالسامر.. السبت - اليوم السابع
- ختام وتوزيع جوائز الدورة 46 لمهرجان فرق الأقاليم المسرحية بالسامر.. السبت - اليوم السابع
- تعرف على أسماء ناقة الرسول
فخر
- "ويليام فوكنر" كاتب أمريكى حصل على نوبل فى الأدب.. تعرف على أعماله
- ختام وتوزيع جوائز الدورة 46 لمهرجان فرق الأقاليم المسرحية بالسامر.. السبت - اليوم السابع
قطعة من الفخار
قطعة مصنوعة من الفخار