تحقق السلطات الإسبانية مع رجل قام بسكب الماء على لوحات كهف عمرها 6000 عام في محاولة لالتقاط صور أكثر وضوحًا للوحات ما قبل التاريخ لمشاركتها على فيسبوك.
يتم التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 39 عامًا في لوس فيلاريس من قبل خدمة الحفاظ على الطبيعة الإسبانية، وهي قسم من قوة الشرطة المدنية التابعة للحرس الوطني، للاشتباه في ارتكابه جرائم ضد موقع ذي أهمية ثقافية، على النحو المحدد في قانون التراث الإسباني.
يقع الفن الصخري المتضرر في سييرا سور في جيان، وهو واحد من 69 موقعًا في المنطقة تم إعلانها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1998. وقد تم رسم هذه الرسومات الكهفية على الحجر الجيري الذي يحتوي على أملاح قابلة للذوبان في الماء. عند وضعها مع الماء، تذوب الأملاح وتترسب على السطح عندما يتبخر الماء لاحقًا، مما يخلق قشرة خفيفة فوق اللوحات ويمكن أن يؤثر ذلك أيضًا على الصبغة ويسبب ضررًا دائمًا للعمل الفني.
وتعرضت مقاطعة جيان في الأندلس جنوب إسبانيا لأعمال تخريب في السنوات الأخيرة. وأشار مانويل فرنانديز، رئيس بلدية الدياكويما، وهي مدينة قريبة من سييرا سور في جيان، إلى أن “صعوبة الوصول إلى هذه التجاويف في مناطق متفرقة وصخرية” تجعل من الصعب نشر حارس في كل موقع. وقال أيضًا إن رؤساء البلديات المحليين يطالبون بحماية أفضل لهذه المواقع.
قبل ثلاث سنوات، تم تخريب موقع آخر في متنزه ديسبينابيروس الطبيعي في سانتا إيلينا، جيان. تم العثور على كتابات على الجدران مرسومة على فن صخري ثمين يُدعى “فاكاس ديل ريتاموسو”، يصور شخصيتين بشريتين ترتديان أقنعة في طقوس دفن محتملة تُعرف باسم “الكاهنات”. ووصف عمدة البلدية هذا العمل التخريبي بأنه إتلاف اللوحة الأكثر رمزية والرمز الرئيسي لهوية المتنزه الطبيعي، وهي لوحة يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
- حشد جماهيري كبير.. انطلاق المرحلة الخامسة من مسرح المواجهة بقنا
- ياسوناري كواباتا أول ياباني يحصد نوبل.. تعرف على أعماله
- الكبير أوى 8 الحلقة 2 .. أصل حكاية عقلة الإصبع
رسم الكهف