اليوم هو عيد ميلاد الشاعر الإنجليزي ألفريد تينيسون. ولد في مثل هذا اليوم 6 أغسطس 1809. كان شاعرًا إنجليزيًا غالبًا ما يُنظر إليه على أنه الممثل الرئيسي للعصر الفيكتوري في شعر 1884.
في عام 1842 نشر تينيسون ديوانين شعريين؛ يحتوي الأول على مجموعة منقحة من أعماله السابقة، والثاني يحتوي على قصائد جديدة مثل “Morte d’Arthur”، و”Two Voices”، و”Locksley Hall”، و”The Vision of Sin” على الرغم من أن المجلد الجديد لم يلق استحسانًا. وقد ساعده المعاش التقاعدي الذي منحه له رئيس الوزراء السير روبرت بيل بمبلغ 200 جنيه إسترليني، مما ساعده على تخفيف أعبائه المالية. في عام 1847، نشر قصيدته الطويلة الأولى “الأميرة”، وهي خيال مناهض للنسوية.
- الموت والخمر.. هل كانت الشائعات تحوم حول جمال الدين الأفغاني؟
- مصطفى شوبير يواصل الغياب عن الأهلي أمام شباب بلوزداد الجزائري
- انطلاق مؤتمر أدباء جنوب الصعيد الـ10 بالأقصر.. الأربعاء المقبل
كان عام 1850 نقطة تحول في حياة تينيسون، إذ جدد خطوبته على إميلي سيلوود وتزوجا. في الوقت نفسه، عرض إدوارد موكسون نشر مرثيات هالام، التي ألفها تينيسون على مر السنين. ظهرت روايته “في الذاكرة” (1850) في البداية بشكل مجهول، لكنها حققت نجاحًا كبيرًا، مما أكسبه صداقة الملكة فيكتوريا وتعيينه كشاعر البلاط في نفس العام.
قصيدة “في ذكرى” هي عمل ضخم يتكون من 131 قسما، مستوحاة من الحزن الذي شعر به تينيسون لوفاة صديقه هالام. تتناول القصيدة القضايا الفكرية الفيكتورية مثل معنى الحياة والموت، وتعكس الصراع بين المعتقد الديني والنظريات الحديثة للتطور والجيولوجيا.
بعد زواجه، أصبحت حياة تينيسون أكثر استقرارًا، وعاش مع عائلته في منزل فارينجفورد في جزيرة وايت، حيث قضى معظم بقية حياته. حقق نجاحًا كبيرًا بقصيدته “عن وفاة دوق ويلينغتون” (1852) والقصيدة الشهيرة “هجوم اللواء الخفيف في بالاكلافا” (1855)، والتي جذبت اهتمامًا واسعًا.
في عام 1874، حاول تينيسون تأليف الدراما الشعرية، وشملت مسرحياته الملكة ماري، وهارولد وبيكيت، ومأساة القرية، ومايو كونت. ورغم بعض الإخفاقات، استمر في إنتاج الأعمال الشعرية والدرامية.
في عام 1884 قبل تينيسون رتبة النبلاء وفي عام 1886 نشر مجلدًا جديدًا بعنوان لوكسلي هول بعد ستين عامًا، والذي تضمن انتقادات للانحطاط الحديث والليبرالية. كما كتب القصيدة الشهيرة “عبور الشريط” عام 1889، ونشرت أعماله اللاحقة مثل “ديميتر” و”قصائد أخرى” في نفس العام.
- لماذا تم طلاء ضحايا طقوس حضارة المايا باللون الأزرق وإلقائهم فى حفرة؟
- انطلاق مؤتمر أدباء جنوب الصعيد الـ10 بالأقصر.. الأربعاء المقبل
- ذاكرة اليوم.. المسلمون يدخلون إسبانيا وميلاد حسين صدقي ورحيل عبد المنعم مدبولي
توفي ألفريد تينيسون عام 1892، لكنه ترك وراءه إرثًا أدبيًا كبيرًا يتضمن مجموعة متنوعة من القصائد والمسرحيات التي أثرت بعمق في الأدب الإنجليزي والعالمي.