تحل الكاتبة رباب قصاب ضيفة على ندوة صالون بيت الحكمة الثقافي لمناقشة وتوقيع رواية “لعبة النافذة” الصادرة عن بيت الحكمة للثقافة. وسوف يناقشها د. هيثم الحاج علي و د. محمد عبد العال، وتدير اللقاء الكاتبة سمر نور، الأحد المقبل 11 أغسطس، في تمام الساعة السابعة مساء، في مقر بيت الحكمة الثقافي بباب اللوق.
- وزيرة الثقافة تشارك بمنتدى قمة "المرأة المصرية والخمسين سيدة الأكثر تأثيرا"
- وزير الثقافة: الذكاء الاصطناعي مهيأ لتشكيل جوانب مختلفة من حياتنا
وجاء في بيان الناشر عن الرواية: «لعل أكثر ما يخيف الإنسان هو أن يفضح نفسه أمام آخرين أتقنوا اختراق الجدران. ومن ثم تنكشف الذات وتظهر أغراضها القبيحة دون مقاومة، وعندما يدرك المراقب الأمر يدرك أن دافع الآخر كان ممارسة لعبة تغذي إحساسه بالهيمنة. حياة.
- "الدراماتورجيا فى عصر ما بعد الدراما" فى العدد الجديد لجريدة "مسرحنا"
- عرض مسرحية "مهاجر بريسبان" على مسرح مكتبة مصر الجديدة.. صور
- يوسف زيدان ينتهي من كتابة أحدث أعماله الروائية "سفر العذارى"
من أجواء الرواية: لم أحصل إلا على شرفة طولها متران وعرضها متر واحد، وهي كل ما أملك في العالم. منها نظرت إلى العالم وحاولت جاهداً أن أكون جزءاً منه، لكنه أبعدني عنه، وكأنني لست منه، ولم يقبلني جنة، فجلست فوقها. لأنهم علموا ما لم يعلموا، تعلو عليهم وكأني أنا من أبعدني عنهم، وصفوني بالمغرور وأعطوني صفات لم أكن أمتلكها. لم أكن هكذا في مدينتنا. لقد ضاعت بيننا. كلنا أبناء طين هذا المكان، كأنما موشوم به، بأشجاره وبيوته ونباتاته، أنا الوافد الجديد الصامت. عندما قيل لي إنني متعجرفة، دفعني ذلك إلى الصمت والعزلة، لذلك ابتعدت قدر الإمكان. وأنا بينهم أتحرك في دوائرهم، أترك عيني وأذني، وجسدي هناك! ولعل أكثر ما يرعب الإنسان هو أن يجد نفسه مكشوفا أمام الآخرين الذين أتقنوا اختراق الجدران. ثم تنكشف النفس، ويظهر قبحها دون مقاومة، وعندما يعي الراصد الأمر، يدرك أن دافع الآخر كان ممارسة لعبة تغذي إحساسه بالهيمنة. في هذه اللحظة ينكشف الراصد، وتتغير المقاعد خلف النوافذ لتمنح التلصص – ذلك الوحش الأسطوري – حياة متجددة لا نهاية لها.