أدرجت منظمة اليونسكو موقعين في جنوب أفريقيا لهما أهمية تاريخية وإنسانية عميقة على قائمة التراث العالمي: قرية مخيكيزويني، مسقط رأس نيلسون مانديلا، بينما الموقع الثاني هو شاربفيل في مقاطعة ترانسفال، حيث وقعت مذبحة، حدث في وقت لاحق. وأصبح نقطة تحول في تاريخ جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري، بحسب ما نشره موقع “مونت كارلو إنترناشيونال”.
- وزيرة الثقافة تعتمد خطة "معارض الكتاب" خلال شهور الصيف
- مسلسل سر المسجد الحلقة 14.. يبرز أهمية الحفاظ على نظافة المساجد
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا في قائمة نيويورك تايمز
تقع قرية نيلسون مانديلا المعزولة، مخيكيزويني، في مقاطعة كيب الشرقية، حيث أمضى جزءًا من شبابه. وأوضح مانديلا في سيرته الذاتية “الطريق الطويل إلى الحرية” أن هذا هو المكان الذي بدأ فيه نضاله السياسي.
وفي شاربفيل، التي أصبحت بدورها معلمًا تراثيًا تاريخيًا، وقعت مذبحة قُتل فيها 69 متظاهرًا أسود، بينهم أطفال، عام 1960، مما دفع حكومة الفصل العنصري إلى حظر المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم الحالي.
- العثور على مشغولات نحاسية عمرها 507 أعوام بكاتدرائية ستافنجر بالنرويج
- وزيرة الثقافة تعتمد خطة "معارض الكتاب" خلال شهور الصيف
من جهتها، هنأت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزوليه، جنوب أفريقيا على إدراج هذه المواقع على قائمة التراث العالمي، والتي “تشهد ليس فقط على النضال ضد دولة الفصل العنصري، ولكن أيضًا على مساهمة نيلسون مانديلا في نشر الثقافة”. مبادئ الحرية وحقوق الإنسان وإرساء مبادئ السلام”.
وأضاف أزوليت: “بعد إطلاق سراحه بعد 27 عاما خلف القضبان في جزيرة روبن قبالة سواحل كيب تاون، أصبح نيلسون مانديلا أول زعيم أسود لجنوب أفريقيا، وتوفي عام 2013 عن عمر يناهز 95 عاما”.
- "فنون مصرية.. تاريخ من الفن والإبداع" محاضرة بمتحف محمد محمود خليل وحرمه
- وزيرة الثقافة تعتمد خطة "معارض الكتاب" خلال شهور الصيف
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من التاريخ الطويل من الاضطهاد الذي تعرض له، إلا أن نيلسون مانديلا بذل جهودا كبيرة عندما تولى رئاسة البلاد لتحقيق المصالحة التاريخية بين البيض والسود.