اليوم ذكرى رحيل محمد علي باشا مؤسس السلالة العلوية الذي حكم مصر من القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، ويوصف باشا بأنه مؤسس الدولة الحديثة، وهو لقب عام ماذا هو نفسه فمن كان وراء انتشار هذا الوصف اللاحق لاسمه، فبينما يتضح من جهوده أنه حاول تحقيق هذا الوصف، فإنه أراد أن يقول إنه دولة مصرية حديثة تأسست.
ولعل حياة “الباشا” كانت محط اهتمام الكثير من الكتاب والروائيين، ولم يخرج الأدب كثيرًا عن زيارة الوالي العثماني الذي بدأ عصر مصر الحديثة والمبدع الأول لنهضتها، كما “أ” تناولت عدد من الروايات سيرته الذاتية منذ وصوله إلى السلطة بعد إخراج الحملة الفرنسية من مصر، وحتى وفاته.
- مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة ينتهي من أعمال دورته الرابعة
- دراسة حديثة: النساء استخدمن حقائب اليد منذ 12 ألف عام
الغوازي
ويتناول المؤلف إسلام محمود في روايته “الغوازي” الحملة الفرنسية ورجالها، وخاصة نابليون بونابرت، وتأثير ما فعله على مصر من خلال التركيز على كتاب وصف مصر وما يحتويه من توثيق لكل صغيرة. والشيء الكبير في أرض الأرض المحروسة.
- مسابقات ومعارض وزارة الثقافة.. مبادرات وفعاليات من أجل ذوى القدرات الخاصة
- مزاد الفنون الإسلامية.. مخطوطة عربية مكونة من 19 صحفة.. قدر ثمنها
- عرض صورة صممها آندى وارهول للمغنية ديبى هارى بـ26 مليون دولار
وتتناول الرواية أيضًا العلاقات الغامضة والمعقدة بين جيش نابليون وفصيل الغوازي، واستخدام تلك المجموعة كوسيط سياسي يلجأ إليه المحاربون وأمراء المماليك أو فلولهم، والعديد ممن تم استدعاؤهم للتعبئة ودعم الرواية. ويتطرق إلى مرسوم محمد علي باشا الشهير بإخراج جماعة الغوازي من المحروسة ونقلهم إلى أقصى صعيد مصر، وتحديدًا إلى مدينة إسنا، ومعاناة نفي “جوقة القمر” إلى هذا المنفى.
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يمنح وسام الشرف للأديب عبده خال حائز جائزة البوكر
- مزاد الفنون الإسلامية.. مخطوطة عربية مكونة من 19 صحفة.. قدر ثمنها
- مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة ينتهي من أعمال دورته الرابعة
الأزبكية
وهي رواية تاريخية تبدأ الأحداث فيها من يوم تولي محمد علي حكم مصر بعد تولي الحملة الفرنسية خلفا لخورشيد باشا. ثم تعود الرواية إلى أبعد من ذلك، حيث تلقي الضوء على الثورة الفرنسية والأحداث التي تلتها حتى عام 1805.
تطرح الرواية سؤالا مهما، وهو هل يحق لمحمد علي أو غيره من غير المصريين أن يحكموا مصر، وتوصلنا إلى حقيقة مهمة وهي أن من يحكم مصر يجب أن يكون مصريا.
- مكسيم جوركى.. ما قاله موسى صبرى عن الكاتب الشهير
- دراسة حديثة: النساء استخدمن حقائب اليد منذ 12 ألف عام
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يمنح وسام الشرف للأديب عبده خال حائز جائزة البوكر
آخر أيام الباشا
رواية تستمد من التاريخ من خلال بطلها الذي كان معجباً جداً بالباشا. تبدأ رواية “آخر أيام الباشا” بإهداء محمد علي باشا زرافة لملك فرنسا، وهي صورة أخرى لهذه الشخصية. الباشا من وجهة نظر بطل العمل، وهو الشخصية المحركة للأحداث، مدفوعا بحبه للباشا وإعجابه به، وهو مؤرخ يتمرد على الأساليب التي يعمل بها المؤرخون عادة، لذا فإن البحث ويتحول إلى نوع من الاستقصاء والتحقيق الذي يستبعد كل الفرضيات الجاهزة إلى درجة التشكيك في «الحقائق» المثبتة. وتطالب الكتب باستخراج رفات الباشا لمعرفة أسباب وفاته.
تطرح رواية “آخر أيام الباشا” مجموعة من المواقف التي حكمت العلاقة بين الشرق والغرب، يكشفها حسن البربري، الجندي السابق في القوات الإنكشارية، والذي أدى مصيره إلى أن يصبح حارس خاص للقنصل الفرنسي في القاهرة، وقد رافق (الزرافة الدبلوماسية) في رحلته إلى فرنسا وفي هذه الرحلة يدخل البربري إلى عالم آخر غريب عنه من أكثر زار الصالونات الفرنسية الشهيرة في ذلك الوقت “صالون مدام شانتال”، وكوّن علاقات وصداقات مع أشهر الصالونات الفرنسية في ذلك الوقت (ستندال، وفيكتور هوغو، وألكسندر دوماس، وغيرهم) فوجئ بتناقض صارخ. بين المعتقدات المعلنة والممارسات في الواقع. مواقف لم يقتصر عليها الشرقيون الذين نظروا دائما إلى هذا الشرق من زاوية متعالية، بل أيضا المثقفون المستنيرون فرنسا، لم يسلم منها.
- علماء يعيدون إنشاء وجه ملك قديم حكـم مصر عشـرين عاما.. من هو؟
- أجندة قصور الثقافة.. ملتقى "أهل مصر" بأسوان ومؤتمر تمكين ذوى الهمم الثقافي
الجنة خيانة
رواية للمؤلف زكريا عبيد تناقش الرواية واقعًا تاريخيًا، وهو سيرة محمد علي باشا، حيث تتخصص في سيرة مبدع نهضة مصر الحديثة، والزعيم الأكثر إثارة للجدل في تاريخها الحديث. مصر تدور أحداثها حول فترة وصول محمد علي إلى مصر، وقبل توليه السلطة، في نفس الوقت الذي توضح فيه الرواية أن اختفاء حضور المرأة هو أحد الأحداث، حيث أنها هي التي كان لها حضور بارز. في النصف الأول من «الوطن» قبل قدوم محمد علي إلى مصر.