هيئة الكتاب تصدر قصة "الناس الأكابر" للكاتب يوسف جوهر

الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أصدر أحمد بهي الدين ضمن سلسلة كتاب القرن العشرين قصة “الشعب العظيم” ليوسف جوهر.

بدأ يوسف جوهر قصصه بحدث يثير اهتمام القارئ حتى لا يترك القصة تتناول المجتمع وتغوص فيه، موضحًا تطوره الاجتماعي والسياسي والثقافي من خلال حياة القصور. وصفه للحي المصري وأحداثه وطبقاته وشخصياته.

وفي قصة (الشعب العظيم) يصف يوسف جوهر صورة من التاريخ الاجتماعي من خلال تحليل أبعاد كل شخصية ودقة وصفها من حيث الشكل والمضمون.

الفتى عنتر في قصة (الشعب العظيم) أمي ومعدم و(عقله في أفضل حالاته)، وقد نصب نفسه منادي سيارات، وينام في خراب هو أنقاض منزل مهدم. تحتوي على غرفة واحدة فقط تشغلها امرأة مطلقة تدعى (أم فريال)، ورغم أنها لم تنجب قط، توعد والدة فريال عنتر بأن ابنتها المفترضة الغائبة عن عمها هو، سوف يتزوجه، وتتوالى الأحداث.

ورغم سذاجة عنتر إلا أنه كان يميز بين الحلال والحرام متجاهلاً الأشخاص المهمين في طريقه.

وهكذا صور جوهر شريحة واسعة من المجتمع: فقد صور الحي بما في ذلك الفقراء، وقدم المهن المنتشرة في هذا الحي مثل المرشدين. كما أنه يتمتع بالتسامح والتعاون والكفاح والجهد الذي يبذله شعبه للعيش مع بعضهم البعض وحتى مع الحيوان الموجود في هذه القصة (الكلب)، كما يصف صورة المرأة بين الوفاء والخيانة، وتقلبها بين أيها الأغنياء، أن الكرامة لا تتجزأ، وربط الحياة بالمعرفة، و. عرض لبعض الأمثال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top