توفيت الكاتبة الأيرلندية إدنا أوبراين، التي أحرقت روايتها الأولى وحُظرت في وطنها، عن عمر يناهز 93 عاما، حسبما أعلن رئيس تحريرها ووكيل أعمالها الأحد.
- اكتشاف لوحة أثرية طولها أكثر من 36 قدمًا في المكسيك
- العثور على رأس حربة عظمى يعود لإنسان نياندرتال عمره 50 ألف عام فى إسبانيا
- كتب تحارب التطرف وتواجه الإرهاب.. أبرزها "ضد التعصب" و"اللاهوت العربي"
وجاء في بيان صادر عن دار نشر فابر بوكس، منشور على موقع إكس (تويتر سابقا): “لقد توفيت بسلام، بعد صراع طويل مع المرض، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
في عام 2011، فازت الكاتبة الأيرلندية إدنا أوبراين بجائزة فرانك أوكانر لعام 2011 عن مجموعتها القصصية بعنوان “القديسون والخطاة”.
وبذلك أصبحت أوبراين أول امرأة أيرلندية تفوز بهذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 35 ألف يورو. وتعتبر هذه الجائزة، التي هي في دورتها السابعة هذا العام، من أغلى الجوائز التي تمنح لمجموعة قصصية. يتم دعمه ماليًا من قبل جمعية مدينة كورك ويقدمه مركز مونستر الأدبي (مدينة في جنوب أيرلندا).
ولد أوبراين عام 1930 في تامجراني، أيرلندا. بدأت نشاطها بكتابة القصص القصيرة ثم دخلت الجامعة في فرع الصيدلة. وتم فرض حظر في أيرلندا على نشر بعض أعمال هذا المؤلف، بما في ذلك الروايات. “بنات البلد” و”الفتاة ذات العيون الخضراء”. سبق أن فاز بهذه الجائزة هاروكي موراكامي، جومبا لاهيري، وسيمون وان بوي.