جوزيبى سيياستى ربطته علاقة قوية بمحمود سعيد استمرت 20 عاما.. اعرف السببب

معرض “في صحبة محمود سعيد” رحل وما زال يحظى بإقبال كبير من الزوار، لذلك تقرر افتتاح المعرض في أيام العطل والأعياد الرسمية بمجمع الفنون بقصر عائشة فهمي بالزمالك. يضم المعرض نحو 14 فنانًا أجنبيًا من أصدقاء الفنان محمود سعيد، ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة 3 أشهر، ونستعرض خلال التقرير التالي تفاصيل تظهر لأول مرة عن جوزيبي سيباستي وعلاقته بمحمود سعيد .

وقال علي سعيد مدير مجمع الفنون إن القطاع مع د. وتعاون حسام رشوان، الخبير الفني، في توثيق وإعداد معلومات كاملة عن كل فنان ظهرت أعماله في المعرض.

إحدى لوحات جوزيبي سيباستي

ولد جوزيبي سيباستي في روما في 25 نوفمبر 1900. انتقل إلى الإسكندرية مع والده عندما كان في الثامنة من عمره وبدأ دراساته الفنية في سن مبكرة للغاية في أكاديمية الفنان الإيطالي ألبرتو بياتولي.

وكان من بين زملائه في الأكاديمية الأمير فاروق الذي أصبح فيما بعد ملك مصر، وعندما أكمل دراساته الفنية في مرسم اليوناني ديميتريس ليتساس.

وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره، أرسله والده إلى إيطاليا لمواصلة دراسته على يد الفنانة الشهيرة فيليس كارينا، التي دعمته طوال حياته بصداقته ورعايته.

خلال هذه الفترة، قام سيباستي بتكوين صداقات مع بعض أهم الفنانين في ذلك الوقت.

وفي عام 1924 عاد إلى الإسكندرية بعد وفاة والده.

وكان له دور حاسم في تشكيل ملامح الثقافة في مدينة الإسكندرية، وكانت تربطه صداقة قوية بمحمود سعيد، حيث شاركا معًا في اللجنة الاستشارية لمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية لأكثر من عشرين عامًا. من عام 1934 حتى افتتاح المتحف عام 1955.

كما شارك محمد ناجي في تأسيس أتيلييه الإسكندرية عام 1934، وأصبح بعد ذلك نائبًا لرئيس الاستوديو، بالإضافة إلى إدارة الاستوديو الخاص به.

كان سيباستي نشطًا جدًا في تنظيم المعارض الدولية للفنانين الأجانب المقيمين في القاهرة والإسكندرية، والذين زاروا مصر من جميع أنحاء العالم، وبدعم من جورج جروب، مدير متحف رودان، أقام معرضًا رائعًا للنحت الفرنسي المعاصر والتي تضمنت أعمال أوغست رودان وأنطوان بورديل وإدغار ديغا وفرانسوا بومبون وآخرين.

وفي عام 1939 حصل على الميدالية الفضية في الفنون والعلوم والآداب من مدينة باريس، وفي نفس العام تم تعيينه من قبل المجلس البلدي للإسكندرية مسؤولاً عن ترميم اللوحات الزيتية المملوكة للمجلس.

شارك في العديد من المعارض المهمة في روما عام 1923، ومعرض الفن الاستعماري عام 1931، وبينالي البندقية عام 1952، وبينالي ساو باولو بالبرازيل عام 1957. وحصل على الجائزة الأولى للفنانين الأجانب في صالون القاهرة عام 1957، وفي وفي نفس العام حصل على الجائزة الأولى في الجناح الإيطالي في بينالي الإسكندرية الثاني. في عام 1960 حصل على نجمة التضامن من قبل الحكومة الفرنسية. توفي بالإسكندرية ودفن بها في 19 مايو 1961.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top