الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أصدر أحمد بهي الدين ضمن سلسلة الثقافة الشعبية كتاب “قصة زياد بن عامر الكناني” قصص أندلسية، وهو بحث ودراسة على يد علي الكناني. غريب محمد الشناوي.
- طعمها زى ما هو .. العثور على 25 كيلو زبدة تعود للقرن الـ 16 فى أيرلندا
- ماذا كان يرتدى الإسكندر الأكبر خلال معركته مع الفرس؟
- خليل مطران فى ذكرى رحيله الـ 75.. لماذا أطلقوا عليه شاعر القطرين؟
يمثل الكتاب في الأصل مخطوطة فريدة من نوعها، لا يوجد منها نسخ، باستثناء هذه النسخة ذات الرقم 1876 الموجودة في مكتبة دير الإسكوريال بإسبانيا، والتي تنشرها تحت عنوان: قصة زياد بن عامر الكناني. واثنتي عشرة قصة أخرى.
أما العنوان الأصلي للمخطوطة فكان كالتالي: كتاب فيه حديث زياد بن عامر الكناني وما حدث له من العجائب والغرائب في قصر الولآب وبحيرة العجب.
وفي أعلى الصفحة الأولى من المخطوطة توجد كلمة “كتاب” وتعني أننا أمام مجموعة قصصية تحتوي على قصة زياد بن عامر الكناني. ولاحظت أن المخطوطة يبلغ طولها مائتين وإحدى عشرة صفحة ومختومة بعلامة تشير إلى أنها منسوخة في القرن الثاني عشر الهجري.
- المعرض الوطنى فى لندن يحتفل بمرور 200 عام على تأسيسه بلوحات فان جوخ
- لوحات عالمية.. ازدهار شجرة الكستناء لـ بيير أوجست رينوار
- سحب 5 لوحات من العرض بمتحف كونستهاوس السويسرى منها لوحة لكلود مونيه
كتاب “قصة زياد بن عامر الكناني” تأليف د. يمثل علي الغريب محمد الشناوي، أستاذ الأدب الأندلسي بكلية الآداب والفلسفة – جامعة المنصورة وأحد أبرز المتخصصين في الدراسات الأندلسية بفروعها المختلفة، إضافة جديدة إلى نطاق الثقافة الشعبية، و وتأتي أهمية هذا الكتاب من كونه أحد الكتب النادرة التي تتناول الرواية الشعبية والتي تمثل الذاكرة الحية للعقلية العربية في العصر الأندلسي موضوع يتناول هذا الكتاب مكانة الشعب العربي في الأندلس من الأوضاع الاجتماعية والسياسية في عصره.
ولا شك أن هذه المخطوطة التي كتبها د. وأكمل علي الغريب، وهو يمثل إضافة لمكتبة الدراسات الشعبية في الغرب الإسلامي. يحتوي على اثنتي عشرة قصة بالإضافة إلى قصة الأم التي تتمثل بقصة زياد بن عامر الكناني ويأتي نشر هذا الكتاب ضمن سلسلة الدراسات الشعبية التي تعنى بنشر عيون التراث الشعبي في الوطن العربي الكبير الذاكرة العالمية التي تهتم بحياة الإنسان العربي في مختلف فروع حياته، وتشكل الحكايات الشعبية جزءاً لا يتجزأ من دراسة سلوك الإنسان العربي. والتعرف على العادات والتقاليد المشتركة في المنطقة الأندلسية.
ومن خلال الدراسة التي صدرت بها هذه المخطوطة، أوضح د. ويحدد علي الغريب أوجه التشابه بين العديد من قصصه وقصص ألف ليلة وليلة، وخاصة قصص السحر.