أثار موقع أجنبي، Ancient orgnis، جدلا واسعا عندما أكد أن ألمانيا لن تعيد تمثال نفرتيتي إلى مصر لأن تمثال نفرتيتي يعتبر من أندر القطع الأثرية في العالم.
- كتب ورقية ورقمية.. تعرف على الروايات الأكثر مبيعا فى الغرب خلال أسبوع
- منذ 400 عام.. الحجاج استخدموا قطعًا أثرية لاعتقادهم أنها تمنع الحسد
- غدا.. انطلاق الدورة التاسعة لمعرض الكتاب بنادي طلعت حرب
وتطالب مصر بإعادة التمثال لأنه جزء من تراثها، وقصة خروجه حدثت بطريقة غير قانونية. وسنستعرض في السطور التالية قصة خروج تمثال نفرتيتي من مصر وقت اكتشافه. .
- منذ 400 عام.. الحجاج استخدموا قطعًا أثرية لاعتقادهم أنها تمنع الحسد
- انطلاق أعمال الورشة الدولية الثانية حول توثيق ورقمنة التراث الثقافى
- وفاة الروائية الجوادلوبية "ماريز كوندي" عن 90 عاما
تبدأ القصة عندما تم العثور على تمثال نفرتيتي في 6 ديسمبر 1912م في تل العمارنة، بقيادة عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت، في ورشة النحات تحتمس، إلى جانب العديد من التماثيل النصفية الأخرى لنفرتيتي، ويصف الاكتشاف في كتابه مذكراته، وقال: “فجأة أصبح الأمر في أيدينا”. لا يمكن وصفه بالكلمات.
في عام 1924م، تم العثور على وثيقة في أرشيفات الشركة الشرقية الألمانية حول لقاء تم في 20 يناير 1913م بين لودفيج بورشاردت ومدير التفتيش على آثار مصر الوسطى، جوستاف لوفيفر، لبحث تقسيم مصر. والاكتشافات الأثرية التي عثر عليها عام 1912م بين ألمانيا ومصر، بحسب أمين عام الشرقية الشركة، التي كانت حاضرة في الاجتماع، قررت بورشاردت أن التمثال المخصص للألمان، يشتبه في أن بورشاردت يخفي القيمة الحقيقية للتمثال النصفي، رغم أنه ينفي ذلك.
أظهر بورشارت للوفيفر صورة سيئة الإضاءة لتمثال نفرتيتي، وأخفى التمثال في صندوق عندما زاره جوستاف لوفيفر. وكشفت الوثيقة أن بورشاردت ادعى أن التمثال مصنوع من الجبس، في حين أنه كان في الواقع مصنوعًا من الحجر الجيري الجيد.
- بيع شقة باريسية يعود تاريخها للقرن السابع عشر بـ5.3 مليون دولار.. اعرف حكايتها
- دار الكتب تستقبل زيارة من إدارة مصر الجديدة التعليمية
وبعد توقيع لوفيفر على القسم، تمت الموافقة عليه من قبل مدير قسم الآثار آنذاك جاستون ماسبيرو، وتم شحنه مباشرة إلى برلين، ووصل التمثال إلى ألمانيا في نفس العام 1913م.