أعادت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة افتتاح مبادرتها الناجحة “كل يوم شاعر”، وقال الشاعر والناقد أحمد حسن عضو لجنة الشعر: “هذه المبادرة التي ولدت فكرتها مع أزمة وباء كورونا وفرض الحظر الإلزامي على الجميع”.
- العثور على معسكر روماني على جبل سويسري.. هل كشف عن شيء جديد
- توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي للترجمة وجامعة الفيوم
وتابع أحمد حسن أن لجنة الشعر برئاسة د. يوسف نوفل وبتشجيع منه قرر أن يتبع اقتراح الشاعر د. تنفيذ شيرين العدوي، صاحبة فكرة إطلاق المبادرة التي لم يكن مصيرها النجاح فحسب. في مصر، بل في جميع البلدان العربية، حيث شارك في الطبعة الأولى أكثر من ثلاثمائة شاعر من مصر ودول أخرى، وقد مثلت اللغة العربية كافة الاتجاهات الشعرية، من العمودي والتفايلي والقصيدة النثرية وفن الهايكو. بالإضافة إلى الشعر الاجتماعي، من القصيدة الحداثية إلى الزجل إلى فن الواو وفن النميمة.
- بدور القاسمي سفيرة للملف الدولي لدى اليونسكو لموقع ما قبل التاريخ في الفاية
- عمر الشريف يتحدث عن أمه: جميلة مثل نجمة سينما لكن "النمش" كان يؤرقها
وأضاف أحمد حسن أن المشاركة لم تقتصر على الشعراء الرواد مثل أحمد عبد المعطي حجازي ومحمد إبراهيم أبو سنة وأحمد سويلم ومحمد الشهاوي ومحمد مقدادي فحسب، بل امتدت لتشمل أجيالا شابة من الشعراء الواعدين الذين يحققون النجاح. في ساحة الشعر العربي الحديث .
وفي هذا السياق تدعو المبادرة كافة شعراء مصر والعالم العربي للمشاركة مرة أخرى ليظل الشعر حاضرا بقوة في وجدان الأمة العربية التي كانت وستظل ديوانها الشعري الأول على مر القرون.
والجدير بالذكر أن المبادرة انطلقت يوم الأحد 21 يوليو بمشاركة الشاعر الكبير ورائد فن الواو الأستاذ عبد الستار سليم.