وفاة نجل يوسف السباعى وتشييع الجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد أبو المكارم

وتوفى صباح اليوم إسماعيل يوسف السباعي، وستقام صلاة الجنازة عليه اليوم في مسجد أبو المكارم بصلاح سالم بعد صلاة الجمعة، وسيقام الجنازة غدا في مسجد عمر مكرم.

وكتبت ابنته دينا السباعي، في منشور عبر صفحتها على فيسبوك: “إسماعيل يوسف السباعي زوج السيدة. توفيت بفضل الله عز وجل منى الجمال ووالد كل من دينا السباعي ودولت السباعي وستقام صلاة الجنازة يوم الجمعة 19 يوليو 2024 بمسجد أبو المكارم بصلاح. سالم بعد صلاة الجمعة.

ولد يوسف السباعي في 17 يونيو 1917 بالقاهرة. والده هو الكاتب والمترجم محمد السباعي، الذي كان منغمسا في الأدب العربي والفلسفة الأوروبية. وقد ساعده إتقانه للغة الإنجليزية في ذلك. وكان يوسف قريباً من أبيه، فهو أكبر إخوته. مما أدى إلى تعلقه بالأدب فحفظ أشعار عمر الخيام التي ترجمها والده إلى الإنجليزية.

التحق بمدرسة شبرا الثانوية، وهناك بدأ نشاطه الأدبي – الذي أعاد نشره فيما بعد في مجموعته القصصية “أطياف” – وفي عام 1935 نشرت مجلتي قصة عنه بعنوان “يد أبي لهب توبة وتوبة”.

ورغم حبه للأدب، إلا أنه اختار مجالًا مختلفًا تمامًا، فالتحق بالكلية العسكرية عام 1935 متفوقًا فيها. مدرس للتاريخ العسكري ويقال إنه كان له الفضل في تأسيس سلاح المدرعات. كما تم تعيينه مديراً للمتحف الحربي عام 1949.

يوسف السباعي لم يتوقف عن الدراسة. وفي منتصف الأربعينيات حصل على دبلوم معهد الصحافة والإعلام بجامعة فؤاد الأول، كما تعلم كتابة السيناريو.

وفي منتصف الأربعينيات أيضًا قرر العودة إلى الكتابة مرة أخرى، ونشر مجموعته القصصية الأولى بعنوان الأشباح، لكنه تعرض لهجمات عنيفة، إذ رأى بعض الكتاب أنه يقلد والده، فقرر أن يرد عليهم، لكن المقربين منه نصحوه بتجاهلهم… ولم يستسلم لتلك الانتقادات، بل استمر في الكتابة.

وفي منتصف الخمسينيات قرر ترك الخدمة العسكرية للتفرغ للكتابة، حيث وصل إلى رتبة عميد.

وساهم يوسف السباعي في تأسيس العديد من المجالس والجمعيات الأدبية مثل نادي القصة ونادي القلم دبي والمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ورابطة الكتاب واتحاد الكتاب.

كما شغل العديد من المناصب منها: “أمين المجلس الأعلى للفنون والآداب، ورئيس نادي القصة، وأمين منظمة التضامن الأفروآسيوي، ووزير الثقافة، ورئيس نقابة الصحفيين”، بالإضافة إلى أنه رئيس تحرير العديد من الصحف مثل آخر ساعة والمصور ومجلة الأهرام.

كتب السباعي العديد من الروايات والمجموعات القصصية، تحول بعضها إلى أفلام مثل “أرض النفاق، رد قلبي، مات السقا، رحلت، بين الخرائب، لا نزرع الشوك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top