في مثل هذا اليوم 18 يوليو عام 1925، نُشر المجلد الأول من السيرة الذاتية الفلسفية لأدولف هتلر بعنوان “كفاحي”. كان الكتاب بمثابة مخطط تفصيلي لجدول أعماله. بيع الكتاب في عامه الأول.
- عودة لوحة مسروقة منذ 45 عامًا لمالكها قبل بيعها بدار مزادات فرنسية
- رحيل جمال عبد الناصر.. ما حدث فى اليوم الأخير للزعيم الراحل
نُشر المجلد الثاني من كتاب كفاحي، والذي ركز على الاشتراكية القومية، في عام 1927. ظلت مبيعات العمل الكامل متواضعة طوال عشرينيات القرن الماضي.
ولم ترتفع المبيعات إلى أكثر من مليون نسخة حتى عام 1933، وهو العام الأول من ولاية هتلر كمستشار لألمانيا، ووصلت شعبية الكتاب إلى حد أنه أصبح من الطقوس امتلاك نسخة لتقديمها للعروسين.
بدأ هتلر في كتابة كتابه الضخم أثناء وجوده في سجن لاندسبيرج. وبعد إدانته بالخيانة، حاول هو وأتباعه القيام بانقلاب والسيطرة على الحكومة في بافاريا، وحكم على يدي هتلر بالسجن لمدة خمس سنوات.
- رحيل جمال عبد الناصر.. ما حدث فى اليوم الأخير للزعيم الراحل
- الصابون النابلسى والحلبى بقائمة التراث الثقافي غير المادى بمنظمة اليونسكو
قرر هتلر الاستفادة من وقت فراغه، وبدأ بإملاء المجلد الأول من عمله الضخم على رودولف هيس، وهو عضو مخلص في الحزب الاشتراكي الوطني الألماني وثوري.
- دار سوثبى تعرض أعمالا فنية للبيع بـ14 مليون دولار فى مزاد علنى
- لأول مرة منذ 650 عامًا.. إعادة افتتاح كنيستين قديمتين دمرهما الطاعون ببريطانيا
كان الجزء الأول من كتاب “كفاحي” بعنوان “الحساب” عبارة عن خطبة طويلة تزيد عن 400 صفحة حول المشاكل المزعومة التي تعاني منها ألمانيا، بما في ذلك رغبة الفرنسيين في تفتيت ألمانيا؛ الافتقار إلى “مساحة للعيش” والحاجة إلى التوسع شرقا إلى روسيا؛ والتأثير الخبيث للأجناس “الهجينة”.
- أول عملية إعادة من نوعها بين البلدين.. اليونان تعيد كنزا أثريا إلى تركيا
- دار سوثبى تعرض أعمالا فنية للبيع بـ14 مليون دولار فى مزاد علنى
- لأول مرة منذ 650 عامًا.. إعادة افتتاح كنيستين قديمتين دمرهما الطاعون ببريطانيا
بالنسبة لهتلر، لم تكن الدولة كيانًا اقتصاديًا بل كيانًا عنصريًا، وكان النقاء العرقي ضرورة مطلقة لألمانيا المتجددة.