تعد بطولة كأس العالم لكرة القدم من أهم المسابقات الرياضية، والتي تقام كل أربع سنوات منذ عام 1930، باستثناء بطولتي 1942 و1946 اللتين ألغيتا بسبب الحرب العالمية الثانية، وفي مثل هذا اليوم 13 يوليو بداية رحلة انطلاق بطولة كأس العالم، في الأوروغواي، والسؤال هل شارك المنتخب الوطني في تلك البطولة.
وبالفعل تمت دعوة مصر للمشاركة في تلك البطولة التي أصبحت الآن من أهم وأبرز المسابقات الرياضية، لكن مصر لم تشارك، وعن سبب عدم ذهاب مصر، لا توجد قصة كاملة أو أي تفاصيل يوضح ذلك، لكن هناك قصة أكدت أن الاتحاد المصري تجاهل الرحلة لفترة طويلة، بحسب ما ذكره الإعلامي ياسر أيوب في كتابه “مصر وكرة القدم”.
ويشرح الكتاب أيضًا عدة قصص أخرى حول سبب عدم مشاركة مصر في بطولة كأس العالم الأولى، والتي كانت فرصة كبيرة للمشاركة في أول كأس عالم في كرة القدم وكأس العالم الوحيدة التي أقيمت دون أي تصفيات سبقتها.
ومن القصص التي أشار إليها كتاب “مصر وكرة القدم” أن الفريق المصري كان مسافرا فعلا، لكنه تأخر عن مغادرة السفينة التي ستقله من الإسكندرية، ولم يتمكن من اللحاق به.
- بديعة مصابنى تتحدث: لهذه الأسباب احتفظت باسمى على خشبة المسرح
- تعرف على أشهر الكتاب في بيلاروسيا
- تاريخ العدوان.. ما فعله التطرف اليهودى فى فلسطين 1944
القصة الثالثة هي أن مصر أرادت المشاركة، لكن إنجلترا بمقاطعتها الاتحاد الدولي وبطولاته، أجبرت جميع الدول المنتسبة إليه على عدم المشاركة.
- لو بتحب تقرأ عن الموسيقى.. 5 كتب تفهمك فن الطرب
- مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يحتفى بعالم الأنمى.. ينطلق 1 مايو
يميل الكتاب نحو القصة الأولى التي أشرنا إليها خلال السطور السابقة، خاصة بسبب المسافة والرحلة الطويلة جداً، ومن الصعب جداً الاقتناع بالقصتين الثانية والثالثة، فهما غير منطقيتين أو مقبولتين لدى مصر. تقرر المشاركة في بطولة العالم ثم تضيع موعد إقلاع السفينة من ميناء الإسكندرية، مثلما كانت كرة القدم المصرية مستقلة تمامًا وحقيقيًا عن السيادة والهيمنة الإنجليزية، منذ مشاركة أول كرة أولمبية في أنتويرب. الألعاب عام 1920م.