اليوم 19 ديسمبر، ذكرى إحدى أغرب السرقات. حدثت تلك السرقة في عام 1983، عندما قامت مجموعة من اللصوص بسرقة كأس العالم من خزائن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في ريو دي جانيرو.
- الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا.. هل تعود جذورها لـ جنكيز خان؟
- استخف به الأمراء فأصبح مؤسس أكبر امبراطوريات التاريخ.. حكايات جنكيز خان
- قلعة ألموت معقل أخطر طائفة فى العالم فى مسلسل الحشاشين.. اعرف حكايتها
واحتفظت البرازيل بلقب كأس العالم بعد فوزها بلقبها الثالث عام 1970، حيث تنص لوائح الفيفا على أن من يفوز باللقب ثلاث مرات يحتفظ به مدى الحياة.
كان من المقرر سرقة كأس العالم من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قبل أشهر قليلة، في حانة “سانتو كريستو” بمنطقة الميناء بمدينة “ريو دي جانيرو” على يد مدير البنك أنطونر بيريرا، خبير الديكور. خوسيه لويس فييرا، والشرطي السابق فرانسيسكو خوسيه ريفيرا، والصائغ الأرجنتيني خوان كارلوس هيرنانديز.
- الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا.. هل تعود جذورها لـ جنكيز خان؟
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. لا تدعنى أذهب أبدا
- أسماء المتأهلين للتصفيات النهائية لجائزة آدم حنين للنحت
كشف المؤلف لوثيانو بيرنيكي في كتابه “أغرب القصص في تاريخ كأس العالم”، تفاصيل سرقة كأس العالم المعروفة بكأس النصر، والتي صممها الفرنسي جول ريميه مؤسس البطولة. وقال مدير البنك أنطونر بيريرا، الذي كان زائرا متكررا لمقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إن الكأس كانت موجودة في مكان يسهل الوصول إليه، ووفقا لرواية الشرطة، قام فييرا وريفيرا بتقييد يدي الحارس الوحيد قبل أن يختفيا. كأس العالم، الذي أذاب هيرنانديز على الفور، ولكن تم القبض على جميع المتهمين وحكم عليهم جميعًا بالسجن لمدة تسع سنوات.
أما منتج عملية صهر كأس العالم فاختفى من السوق السوداء في ريو دي جانيرو. ولذلك قرر الاتحاد البرازيلي تأسيس شركة إيستمان كوداك في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تبين له أن الكأس قد اختفت إلى غير رجعة. لعمل نسخة مطابقة لعرضها على إحدى النوافذ الزجاجية لملعب ماراكانا.
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. لا تدعنى أذهب أبدا
- أديبات بالشارقة القرائى: الرقابة تقلل الآثار السلبية للتكنولوجيا على الأطفال
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا حدث لتلك النسخة التي أعدها الإنجليزي ألكسندر كلارك سرا نيابة عن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم؟ الجواب هو أنه في عام 1997، في مزاد سوثبي، وبناء على طلب عائلة الصائغ، بيعت بأربعمائة ألف دولار، واشتراها الفيفا ليضعها في معرض في المتحف الوطني لكرة القدم في المدينة الإنجليزية. بريستون.