إن شهرة العمال في مصر القديمة موثقة جيدًا، لكن العديد من جوانب حياة العمال لا تزال مجهولة. وفيما يلي ست حقائق أقل شهرة عن كيفية عيش العمال المصريين في العصور القديمة، كما رصدها موقع Ancient orgnins.
أولاً: لم يكن كل العمال مقتصرين على العمل الجاد. تم تدريب البعض على أداء الأدوار الإدارية مثل الكتبة أو المحاسبين، وكانت هذه المناصب تحظى باحترام كبير. كما قام بعض العمال بهذه الأدوار.
ثالثا: وتشير الأدلة الأثرية إلى أن العمال كانوا من العمال المهرة الذين حصلوا على تعويضات عن جهودهم في بناء الأهرامات. تشير النتائج إلى أن القوى العاملة تعيش في مستوطنات مجاورة وتتمتع بمزايا مختلفة.
- العثور على مقبرة ورفات أطفال وأغراض جنائزية مزخرفة في روسيا
- مذكرات كلينتون الجديدة توضح كيف لعبت أغانى الستينيات دورًا في حياتها؟
رابعًا: كان العمال في العائلات المالكة يتمتعون في كثير من الأحيان بحياة أفضل من حياة الفلاحين. وكان تقديم الخدمات للعائلة المالكة أو النبلاء يمنحهم مكانة أعلى، وظروف معيشية أفضل، وفرصًا أكبر للتقدم. ربما كانت هذه المعاملة التفضيلية خيارًا استراتيجيًا لضمان الولاء والثقة.
خامساً: كان للعمال المصريين حقوق قانونية معينة، على الرغم من وضعهم كممتلكات، ففي بعض الحالات يمكنهم كسب الدخل وتكوين الأسر والتملك. وكانت هذه الحماية القانونية متقدمة نسبياً مقارنة بالثقافات القديمة الأخرى.
سادسا: غالبا ما يخدم العمال المتهمون فترة زمنية محدودة فقط حتى يتم سداد ديونهم، مما يظهر درجة من الحراك الاجتماعي.