أسرار عالم التحنيط لدى المصريين القدماء؟ خطوات تبدأ باستخراج المخ من الأنف

كانت عملية التحنيط في مصر القديمة ممارسة معقدة ودقيقة تهدف إلى الحفاظ على الجسم للحياة الآخرة، وتتضمن عدة خطوات رئيسية لضمان متانة الجسم.

في البداية، تم استخراج الدماغ باستخدام أدوات يتم إدخالها عبر تجويف الأنف. تم تصميم هذه الجراحة لإزالة جميع الأنسجة الرخوة من الجمجمة. القلب الذي يعتبر مقر العقل وضروري للآخرة.

تم بعد ذلك حفظ الأعضاء المستخرجة بشكل فردي في أوعية مغطاة، يرتبط كل منها بأحد أبناء حورس الأربعة، الذين قاموا بحماية هذه العناصر الحيوية.

وتشمل المرحلة التالية تنقية تجويف الجسم بمواد مثل نبيذ النخيل. بعد ذلك، يتم تجفيف الجسم باستخدام ملح الصوديوم، وهو ملح طبيعي يجفف الجسم بشكل فعال، ويمنع نمو البكتيريا وتحللها.

وبحسب موقع orgnins القديم، بعد التجفيف، تم دهن الجسم بالزيوت العطرية والراتنجات لإخفاء أي روائح وختم اللحم المحفوظ. وكانت الخطوة الأخيرة هي لف الجسم بضمادات من الكتان. ولكنه سمح أيضًا بإضافة التمائم والمجوهرات التي يعتقد أنها توفر الحماية في الحياة الآخرة.

وبمجرد تجهيز المومياء بشكل كامل، يتم وضعها في تابوت مزين ودفنها في مراسم احتفالية. وتضمن عملية الحفظ الدقيقة أن يكون المتوفى مجهزًا جيدًا للخلود السعيد، مما يعكس احترام المصريين العميق للحياة الآخرة وتحنيطهم المتطور. التقنيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top