أعلنت النقابة العامة للأطباء عن فعاليات صالون دار الحكمة الثقافي لشهر يوليو. يستضيف الصالون الكاتب محمد عبد الناصر والكاتب كمال علي كمال يوم السبت 13 يوليو الساعة 19:00 بدار الـ. -حكمة لمناقشة رواية (صقلية الرؤية الأخيرة) للكاتب محمد عبد الناصر ورواية (مراسم الفصح) للكاتب كمال على كمال.
كمال علي كمال كاتب وروائي، صدرت منشوراته عن دار أشرعة الشتات. وتعد رواية “مراسم الفصح” ثاني أعماله الأدبية، والتي كتبها بالكامل قبل أحداث طوفان الأقصى كمحاولة لتسليط الضوء عليها. القضية الفلسطينية وتحديداً قبل حدوث النكبة عام 1948 بستين عاماً تقريباً كيف كان التحضير ومن صاحب صورة الغلاف، ما هو دوره في زرع هذا الكيان السرطاني المحتل في الشرق الأوسط، ولماذا اختار الرماد؟ . الرئيس الأول لهذا الكيان كل هذا وأكثر ضمن أحداث رواية احتفالات عيد الفصح.
من أجواء الرواية: توالت الأفراح… وانتصرنا على الجيوش العربية المجتمعة، ومع الوقت تعززت أقدام دولتنا… لدرجة أن بعض الدول الإسلامية غير العربية تعرفت علينا، لكن القلق وبقي الحديث عن عدم قدرة أجيالنا القادمة على الحفاظ على الإنجاز. الخوف من أن يستعيد الأتراك، أو حتى العرب، بعضًا من قوتهم… فإذا حدث ذلك، كان ينبغي علينا أن نفعل ما كان علينا فعله، لإنتاج الحديد. خطوط الدفاع التي عندما يجتمع الناس لا يستطيعون اختراقها، وأقصد بخطوط الدفاع كل الوسائل، السلمية، الدبلوماسية، قبل العسكرية.
أجلس اليوم.. وأكتب عباراتي الأخيرة بيدي اليمنى.. لأشهد أمام التاريخ.. بكفاح رجل يهودي.. آمن بجوهره.. ووثق بحلمه.. وعمل من أجله حتى لقد حقق ذلك.
أما المؤلف محمد عبد الناصر فهو مؤلف وروائي سبق له أن نشر روايات “المعركة الأخيرة – أمير مراكش – تحت أسوار قونية – ليلة سقوط القاهرة – على أبواب دمشق”. ومن المقرر أن تتم مناقشة رواية “صقلية”، ومن أجواء الرواية: صقلية هذه الجزيرة، الواقعة في جنوب إيطاليا، كانت خاضعة للبيزنطيين لعقود طويلة قبل أن تجتمع أغاني الثورة والحب والحرب. لتقلب كل شيء رأساً على عقب وتلفت انتباه الشخص في الرحلة الطويلة. والذي عبر فيه أرض المغرب إلى الشرق ليكون المنقذ والحامي لتلك الجزيرة، الأمر الذي سيغير التاريخ تماما خلال العصور الوسطى.
كيف كان الحب مقدمة للثورة؟
كيف تسببت الثورة في الحرب؟
من هو العالم الرباني المسلم الذي كتب الله له العبور إلى تلك الأرض…؟
وما تفاصيل رحلته..؟
ومن هي الجيوش الإسلامية التي تراجعت لفتح تلك الأراضي؟
وما تفاصيل المعارك الخالدة التي دارت هناك..؟
ولكن يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لإيمان الفرد بحلمه أن يغير جزءا كبيرا من تاريخ خير أمة خلقت للناس؟