يعتبر الروائي الفلسطيني غسان كنفاني أيقونة في النضال والأدب الفلسطيني منذ اغتياله الذي حدث في مثل هذا اليوم 8 يوليو 1972، وتعرض للتعذيب في حادث مدبر لتفجير سيارته وقتله، مع ابنة أخته لميس. ولا تزال ذكرى وفاته واغتياله حاضرة. في قلوب الجميع .
- 532 عاما على سقوط الأندلس.. ذكرى لا تموت
- كل ما تريد معرفته عن الدورة السابعة من مسابقة المواهب الذهبية
تم استهداف غسان كنفاني من قبل الموساد الإسرائيلي في بيروت بتاريخ 8 تموز 1972. ليلاً، قامت مجموعة من عملاء الموساد بزرع عبوات ناسفة في سيارة غسان كنفاني التي كانت في مرآب منزله في منطقة مار نقولا شرق بيروت. وعندما وضع كنفاني السيارة في الصباح بعد أن زرع الجهاز، قام بتشغيل المحرك، وكانت معه ابنة عمه لميس. انفجرت السيارة.
وعلى المستوى السياسي، كان غسان كنفاني الناطق الرسمي وعضو المكتب السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكنه رفض استخدام قلمه، فأسس مجلة أطلق عليها اسم “مجلة الهدف”. تنفيذ عملية انتحارية، أو إطلاق النار بمسدس، لكن قلمه كان كافياً ليكون هدفاً عاجلاً للموساد الإسرائيلي.
- حل لغز "فرعونى" بعد اكتشاف غرف سرية فى الهرم
- وفاة الكاتبة البريطانية لين ريد بانكس عن عمر يناهز 94 عاما
- مصورة ألمانية توثق الجرائم ضد الحيوانات البرية بصور فوتوغرافية
ولهذا قرر الموساد الإسرائيلي اغتيال غسان كنفاني، وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك غولدا مائير أصدرت مطلع عام 1972 قائمة بأسماء عدد من الشخصيات والقادة الفلسطينيين البارزين الذين تمت تصفيتهم. . هذه القائمة أعدها تسفي زمير، رئيس الموساد آنذاك، وتضمنت… أسماء مثل وديع حداد وكمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار وبسام أبو شريف وأنيس الصايغ. مدير مركز الأبحاث الفلسطينية آنذاك، بالإضافة إلى اسم الكاتب والصحفي غسان كنفاني، وامتدت فترة القتل لمدة عام كامل.
أصدر غسان كنفاني حتى وفاته ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات حول الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني. وبعد اغتياله، أعيد نشر جميع كتبه باللغة العربية، في طبعات عديدة، وتم جمع رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرها في أربعة مجلدات، وترجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونشرت في أكثر من ذلك أكثر من 20 دولة، وتحول بعضها إلى أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في مختلف الدول العربية والأجنبية، ولا تزال أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى بشعبية متزايدة حتى اليوم. اهتمام.