تستعد وزارة الثقافة الفلسطينية للإعلان عن الفائز بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، غداً الاثنين 8 يوليو 2024، في قاعة “المنتدى” في متحف ياسر عرفات، في رام الله، عند الظهر. بعد الظهر.
- مناقشة كتاب "تلات ستات.. سيرة من ليالي القاهرة".. اعرف الموعد
- فك رموز كتابات جرافيتي تعود للقرن السادس عشر لسجناء برج لندن لأول مرة
وسيشهد الحفل الإعلان عن جائزة غسان كنفاني للرواية العربية للعام 2024، وإعلان الفائز الأول بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية للعام 2024.
وأعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية مؤخراً عن القائمة الطويلة للروايات، والتي ضمت 14 رواية لمؤلفين من 10 دول عربية، ثم أعلنت عن الروايات القصيرة التي ضمت خمس روايات مختارة من بين الـ14 رواية، وهي: “2067” للروائي سعد العبدالله. قرش من مصر، «وجع لا بد منه» للروائي عبد الله تايه من فلسطين، «بقية الوشم» للكاتب الروائي عبد الله تايه من فلسطين. الروائي عبدالله الحسيني من الكويت، «اقفز الإمام» للروائي محمد سيف الرحبي من سلطنة عمان، «برلتراس» للروائي نصر سامي من تونس.
- مناقشة كتاب "تلات ستات.. سيرة من ليالي القاهرة".. اعرف الموعد
- 68 يوماً على افتتاحه تجريبياً.. إقبال غير مسبوق على قاعات المتحف الكبير
أشاد وزير الثقافة عماد حمدان بدور لجنة تحكيم جائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الثالثة للعام 2024 بقيادة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني وأعضاء اللجنة على جهودهم. البراعة والجهد من خلال متابعة ومراجعة الروايات المرشحة والتي جاءت في ظل ظروف صعبة وصعبة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على الأهالي في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال حمدان إن استمرار الجائزة التي تحمل اسم الثقافة الوطنية وتحمل رمز المقاومة الفلسطينية في ظل الوضع الفلسطيني الاستثنائي جراء العدوان المستمر، هو تأكيد لوعينا بأن الثقافة هي المقاومة وأن الرواية الوطنية الفلسطينية لا يمكن محوها وطمسها، مهما حاول الاحتلال تغييرها أو تهويدها أو تزييفها. فالأرض بشواهدها ومعالمها وحجارتها وترابها وألوانها، تحكي قصة فلسطين منذ القدم.
وأضاف حمدان أن الرواية الفلسطينية وسر بقائها وإبداعها هو أنها تنطلق من الوعي الفلسطيني بأهمية الدفاع عن الأرض والإنسان، سواء على الوطن أو في مختلف بقاع ومناطق الأرض.
وأعلنت الوزارة الشهر الماضي القائمة الطويلة للجائزة والتي ضمت (14) رواية وتضم مؤلفين من (10) دول عربية. سنة 2022.