حكايات عن الكتب.. مؤلفات غيرت حياة الأشخاص في رواية "بيت الورق"

هل الكتب تغير حياة الناس؟ نعم، إنها تغير حياة الناس، أصيب أستاذ اللغات القديمة، ليونارد وود، بالشلل من الخصر إلى الأسفل عندما سقطت خمسة مجلدات من الموسوعة البريطانية من أحد رفوف مكتبته واصطدمت برأسه، بينما كسر صديقي ريتشارد ساقه عندما سقط من الدرج وهو يحاول الوصول إلى نسخة أبشالوم!

تكشف رواية خوسيه ماريا دومينغيز “بيت من ورق” عن سلسلة من الأحداث المضحكة التي حدثت للعديد من الأشخاص الذين لديهم كتب.

يقول المؤلف في إحدى المقاطع: “كنت أعرف كلبًا تشيليًا مات بسبب عسر الهضم عندما التهم صفحات رواية “الإخوة كارامازف” ذات ليلة بجنون. وقد تسببت جاذبية الفكرة في نشر الرواية بـ 24 لغة. وقد ترجمها، بل وقد ترجمها إلى العربية المترجم محمد الفولي.

أما مسار الأحداث في الرواية، فهو يبدأ عام 1998، عندما سقط الأستاذ الجامعي “بلوما لينون” ومات على مفترق طرق.

يتلقى أحد شركاء بلوما نسخة من رواية “خط الظل” لجوزيف كونراد، مزينة بإهداء غامض وقشور إسمنتية على حواف الغلاف. يبدأ تحقيقًا يأخذه في رحلة من كامبريدج إلى الأوروغواي بحثًا عن هوية ومصير بلوما لينون، أحد محبي الكتب الغامضين والمخلصين.

قال الناقد الأدبي ميراندا فرانس عنها في صحيفة ديلي تلغراف البريطانية: “هذه قصة تحذيرية مقنعة حول مخاطر امتلاك عدد كبير جدًا من الكتب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top