يصادف اليوم ذكرى وفاة الشاعرة الإنجليزية إليزابيث باريت براوننج في تلال مالفيرن في ورسسترشاير، حيث… ولكن من حسن حظها على غير العادة، أصيبت بمرض خطير في سن الخامسة عشرة، ربما نتيجة لإصابة في العمود الفقري، و وتتأثر صحتها بشكل دائم.
في عام 1836، انتقلت العائلة إلى لندن، حيث ساهمت إليزابيث في العديد من المجلات، وظهر مجلدها الأول بعنوان “الملائكة وقصائد أخرى” في عام 1838. وقد حظي المجلد بإشادة الكتاب والنقاد في العديد من المجلات الأدبية، إلى حد وصفه. مجموعتها باعتبارها “أعظم الشعراء الشباب”. “لمن نعلق آمالا كبيرة.”
- علماء آثار يكتشفون بقايا مستوطنة من العصر الحديدى فى حفريات عمان
- 10 ملاحظات من افتتاح مؤتمر أدباء مصر.. جائزة أدبية كبرى وأمانة جديدة
- أهم القطع الأثرية المصرية المستردة من الخارج.. أكثر من 30 ألف قطعة
ثم أمضت ثلاث سنوات في توركواي لأسباب صحية، أعقبها وفاة شقيقها إدوارد غرقًا، مما تركها تشعر بالخوف والرهبة من مقابلة الغرباء. ومع ذلك، كان اسمها معروفًا في الأوساط الأدبية، وفي عام 1844، صدرت مجموعتها الشعرية الثانية، قصائد، للكاتبة إليزابيث باريت باريت، بحماس.
- العثور على بقايا جندى من العصور الوسطى بقاع بحيرة فى ليتوانيا
- أهم القطع الأثرية المصرية المستردة من الخارج.. أكثر من 30 ألف قطعة
- تمثال بطليموس وغطاء تابوت خشبى.. مزاد عالمى يعرض آثارا مصرية
كانت إليزابيث باريت الكبرى من بين أخواتها الاثنتي عشرة. كانت تقضي أيامها في المنزل في قراءة الأدب والفلسفة والتاريخ والشعر. أثار عملها الأول اهتمام جمهور القراء. تفاصيل العلاقة. وحققت الرومانسية بينها وبين زوجها براوننج نجاحا كبيرا، حيث نشرت بعدها روايتها العملاقة ذات الروح الشعرية أورورا لي عام 1856م، والتي غلب عليها العاطفية والحيوية المفرطة.
وفي عام 1851م نشرت مجلدها الأول الذي تناول الأوضاع السياسية في إيطاليا تحت عنوان “نوافذ بيت جيدي”، لكنه تعرض لانتقادات عنيفة، وكانت النتيجة نفسها مع مجلدها الثاني “قصائد أمام الكونجرس” في عام 1851م. 1860م، تناولت أيضاً الأحوال السياسية، وكانت النتيجة ذات أهمية كبيرة، حيث نشرت إليزابيث التي كانت مهووسة بالسياسة العديد من كتبها خلال حياتها، وبعد وفاتها 1861 رجل بنشر بقية قصائدها.